بقلم Jouhari Driss . 3 دقائق قراءة
قصصٌ وروايات . بقلم Jouhari Driss
28 مارس . 3 دقائق قراءة
بقلم لينا شباني . 2 دقيقة قراءة
قصصٌ وروايات . بقلم لينا شباني
05 مايو . 2 دقيقة قراءة
02 فبراير . 3 دقائق قراءة
بقلم ملتقى الراويات . 3 دقائق قراءة
قصصٌ وروايات . بقلم ملتقى الراويات
02 أكتوبر . 3 دقائق قراءة
بقلم منذر ابو حلتم . 2 دقيقة قراءة
قصصٌ وروايات . بقلم منذر ابو حلتم
28 سبتمبر . 2 دقيقة قراءة
الجمال لا عنوان له ، يكفي زغاريد تتردد من نافذة بيت مفتوحة في آخر الحارة ، صدفة مررت من هنا ،فأيقظت ذكريات أجدادنا الخالدين ..!! الجمال ليس مجسم ، هيا ابتسم ، سآخذ لك صورة أوكرانية دمشقية ،بين أحضان " بيروت " .. فوق الجليل ، تزرع الزيتون ، يوم البشارة في كنيسة القيامة ، وأنت تصلي الفجر في المسجد الأقصى ..!! الجمال لا موسم له ، يا جوهرة الطبيعة ، أي سهم اخترق سمائك ، والسحاب يهتز يتشكل ،يتجمع رويدا .. رويدا .. على نسيم الريح ، حيث تنشر ذيلها مثل الطاووس ، تتراقص أعجوبة زخات مطرية ، ودوي الرعود ، وتصفيق العواصف ، والشعاع يرسم على المياه قوس قزح ، وجعبته مليئة بالأمل ، سيمفونية أوركسترا الكون ..!! الجمال لا للإيجار لا للبيع ، هذا هو المكان الذي يتكلم ، ويغني بلغات ألف ألف لسان ، يعزف ألحان بهذه الأصوات الجميلة ، سرب من آيات الجمال ، أكثر من تريليون شكل ولون ، لوحات إبداعية متجددة ،إلى اللانهائية في استعراضات ، ملابس الساتان ،والدانتيل الحمراء ، الأرجوانية ، والسمراوات ، والصهباوات والشقراوات ، والشعر العشبي والعيونالعسلية ، والشال العنابي ، دع هذا العدد الذي لا حصر له من الأوراق الفنية ، تبتسم وتفرح الفرحة الكبيرة العريضة في المتحف التشكيلي .. هذا هو المكان الذي لا يزال يعيش فيه أهل التماثيل ، تحت قصوره المنحوتة من الصنوبر الأخضر ، الجوقة الساحرة للقبة السماوية ،تغمز لنا في منتصف الليل ، عندما تهاجر المذنبات من مسقط رأسها تاركة عشها ، أو تتساقط علينا زخات نيزكية ، أو داخل الظلام الدامس ، حين يرسم البرق وميض أجنحته ..!! الجمال ليس سري للغاية ، إنه يتسرب من نظرات النحلات ، ودبيب النملات ، ورفرفة الفراشات على الأزهار والرحيق والحدائق ..!! الجمال ليس له اسم ، يتعلق الأمر أحيانًا بالنوتات المرحة للبيانو ، تتراقص على أوراق الشجر النائمة ، تحت انزلاق قطرات الندى اللطيفة ، ومداعبة النوافذ الكبيرة ، مثل خصلات الشعر الشفاف ، وكتابة كلمات صامتة ومهدئة ..!! الجمال لا معنى له ، غالبًا ما تأسر ، بخطوات أنيقة وخفيفة ، نزول السلالم أو صعود ميترو المدينة ؛ حين تلتقي عيون العشاق بين الصدفة والقدر ، وبدون ميعاد ، يتراقص القلب والروح طربا ، تريد تقبيل وعناق الدنيا كلها ، أمام عينيها ، أمامها وبإيماءات ، ومنحنيات مثالية في الحركات الدقيقة ،تسافر معها على أجنحة "كيوبيد" ..!! الجمال ليس له مكان "الأنوثة" طاقة الجاذبية ، تظل دائمًا في نظراتها الغرامية ، محمولة على تعديلات الفساتين وتغييرها ، من خلال الرغبات الجنونية ، بألوان شجاعة ورخامية ، الكاريزما المزاجية ..!! للحوريات النصف عاريات ، جمالية الحيرة ،أمام الإعجاب الملائكي ، داخل المحنة اللذيذة ، حيث جنة السحر الحلال ، ولسعات العذاب الحلو ، الظل الظليل ، لظلال شجرة الحياة ، صاحبات الحسن والجمال ..!! الآنسات ..!! السيدات ..!! الجمال ليس له ألوان ، إنها الحياة ، حين تتفتح الوردات ، والقضاء على الجراثيم السيئة ، وبالتالي تلاقح الأرواح التي تحب بعضها البعض ، إنها مواكب الشباب المندفعين مع الصبايا الحالمات ، في دنيا الحب والسلام ، المصنوعة من الروابط الصادقة ، الناعمة ، بخيوط الصداقة والأخوة والنخوة ..!! الجمال ليس له قلب ، إنه يسمح لنفسه فقط بخلق السعادة ، والعيش بأعراف القيم ، بحيث تظهر صراحة الأعماق ،لتوحيد صفوف الإنسانية حول كتابة الحقائق ، ونفي الخطأ ..!! ولكن الجمال ليس له صوت ، يوجد هناك صمت أعلى بكثير من الكلمات ، بين القلب والروح ، يوجد فضاء واسع منفتح ، فناء مخصص للمشاعر الغالية ، هذا هو سر الجمال المخفي ، وهذا هو المكان الذي أنت فيه ..!! وأنا سعيد جدًا بذلك ..!! قلبك يعيش في قلبي في ظل عواطفنا..!! أنت أجمل وردة أزهرت في حديقة حياتنا ..!! افرح يا بكاء ..!! ابكي يا فرح ..!! اقبلي يا روح الطبيعة والإنسانية هذا ميلاد بذور المشاعر الجميلة من العظمة ..!!و حسبك يا قرة عيني هذا الجمال..!!
@ بقلمي/ إدريس جوهري . " روان بفرنسا " 28/03/23 Jouhari-Driss
2 دقيقة قراءة
3 دقائق قراءة
بقلم Abdollah Shehab . 4 دقائق قراءة
بقلم الإعلامية كارلا الصباغ . 2 دقيقة قراءة
بقلم لينا شباني . 3 دقائق قراءة
المرشدُ النوراني في حياة مراهقةلوموس ماكسيما، لم تكن مجرد تعويذةٍ في قصةٍ خيالية، على الأقل بالنسبةِ لي!هاري بوتر وسجين أزكابان هوَ لوموس ماكسيما خاصتي! حيث كان ولا يزال هو ذلك الضوء العظيم الذي أحتضنه في قلبي دائمًا وأبدًا.رغدة، مراهقة في الرابعة عشر من عمرها، سوداوية قليلًا، حالمة أغلب الوقت، لا تربطها بالواقع أية صلة سوى عمل بعض المهام الضرورية على مضض. تُمررُ أصابعها بِوَلَهٍ على روايات هاري بوتر الواحدة تلو الأخرى وهي تٌدين بالشكر لأختيها الحبيبتين الغاليتين لحثِّها على الانغماس في هذا العالم الشافي البديع!يمكن القول إن هذا الجزء تحديدًا في كفةٍ من ذهب بالنسبةِ لي. حيث هلَّ كنفحةٍ ربانيةٍ في مرحلةٍ حاسمة من فترة مراهقتي، فكان ملجأً ألوذ به من مخاوف الواقع والخيال.مسحورةً، مأخوذةً بهذا الجزء الذي ما إن تُلامسُ أطراف أصابعي صفحةً منه حتى أعثر على كنزٍ نورانيّ. حيثُ اعتدتُ ليلًا على التخفي تحت غطاء فراشي، مع مصباحٍ مضيء في يدي لتبدأ رحلتي إلى جنتي الداخلية التي كانت غائبة عني في أحيانٍ كثيرة! فقد مدتني تلك السلسلة بالقدرة على قَلب شياطيني الداخلية إلى بركات أنهلُ منها بلا توقف!
لكنني ما ألبثُ أن أعود إلى جزئي المفضل؛ هاري بوتر وسجين أزكابان، فإلى جانب ما أشعر به من أُنْسٍ وحسٍ للتآزر والشجاعةِ وخفةِ الظل التي يتمتع بها الثلاثي الساحر – هاري ورون وهرميوني – أضاف هذا الجزء حسًا تمرديًا!فبعدما كان يتلقى هاري أسوأ معاملةٍ ممكنة دون رد – كانت الدورة المعتادة هي التعرض للعقاب دون سبب ثم الامتعاض والحزن وحيدًا، وهذا أمرٌ مفهوم، فهو مجرد طفلٍ لا حيلة له – تحوَّل الأمر بأن تحدى أخت العم فيرنون، وتسبب غضبُه – دون قصدٍ بشكل مبدئي!- في نفخِها كبالون هيليوم عملاق بعد أن تطاولت على والديه، ثم زِد على ذلك رفضَه لأن يتلقى العقاب كالعادة، بل جمع أغراضه الشخصية وغادر منزل خالته لأن "أي مكانٍ آخر أفضل من هذا المنزل" على حد قوله... ليواجه بعدها مخاطر الظلام والليل والمجهول.للكثيرين هو مجرد موقفِ ممتع، مضحك، عادلٍ ومنصف، أما بالنسبةِ لي، فقد منحني شعورًا شخصيًا بالانتصار.فأنا أيضًا حاولتُ الهروب في صغري. كان عمري 6 أعوام تقريبًا، خرجتُ من المنزل بذريعة شراء حلوى من متجرٍ بالقربِ من منزلي، لكنني تخطيتُ المتجر حتى وصلتُ إلى طريقٍ مظلم، هادئ وخالٍ. جلستُ على الرصيف في هدوء، ارتعدتُ ثم بكيت، فكنتُ في حيرةٍ من أمري؛ هل أعودُ إلى منزلي الكئيب، أم أُكمل طريقي بلا هدف! ارتعدتُ من المجهول فلم أخطّ خطوةً واحدة، ولكنني رفضتُ العودةَ أيضًا فظللتُ مشلولةً برغبتي، جالسةً على الرصيف ضامةً يديَّ على ساقيّ، وعيناي مُثبتتان على الأرضٍ الصلدةِ السوداء، في انتظار ما سيحدث!لم يمر وقتٌ طويل حتى عثرت عليّ والدتي. كانت مذهولة، غاضبة وخائفة ثم اطمأنت قليلًا، فقد عثرت عليّ أخيرًا! حمدًا لله، فلن يلومها أحدٌ ويتهمها بانعدام المسؤولية في غياب الأب. أما أنا، فقد عدتُ بحالٍ أسوأ مما كانت!نعم، منحنى هذا المشهد شعورًا بالانتصار، وجعلني أتخطى جزئيًا عجزي عن الهروب، فانتصار هاري بالرحيل ولو مؤقتًا هو بمثابة انتصارٍ لي. ابتلعتُ هذه الفكرة وصدقتها فشعرتُ بجبرٍ لخاطري!رؤية ألفونسو كوارونقد يبدو غريبًا أيضًا أن تكون نسخة الفيلم عن الرواية سببًا أصيلًا في تفضيلي لهذا الجزء البديع أكثر من الروايةِ نفسِها. فعادةً ما تكون الروايات أمتع وأكثر تفصيلًا وتمنحنا المساحةِ اللازمة والقدرة على الخيال وصياغة المشهد كيفما نشاء، لكن ألفونسو كوارون – مخرج الجزء الثالث- أبدع في صياغة هذا الجزء بحيث أخرج لنا تحفةً فنيةً حقيقة جعلتني أشعر بأن روح النص قد تجسَّد بحرفيةً شديدة وخيالٍ يفوق تصوري.بشكلٍ عام كانت إضاءة الفيلم رمادية والشتاء يهطل باستمرار والغيوم تملأ السماء، شعرتُ حينها بأن أجواء الفيلم تُطابق حالتي الداخلية. حالةٌ من الخوف، الترقب، الحذر، الرغبة في اتخاذ قرار أو الإقدام على فعل شيءٍ ما حتى وإن كان متهورًا.جاري أولدمان وموسيقى جون ويليامزمن وجهة نظري، أعظم ما قُدِّم في الجزء الثالث هما الموسيقى التصويرية للعظيم جون ويليامز، والممثل الإنجليزي جاري أولدمان، الذي أدى شخصية سيريوس بلاك.تتجلى عظمة الموسيقى في مشهدين تحديدًا:المشهد الأول؛ يتحدث بروفيسور لوبين إلى هاري موضحًا له كيف أنه تعرف عليه في الحال من عينيه لأنها تشبه عيني والدته، ثم استكمل حديثَه الرقيق عنها واصفًا إياها بالساحرةِ الموهوبة، وأشار إلى مساندتِها له في أوقات لم يجد فيها الدعم من أحد. كان حديثًا به قدرٌ مذهلٌ من البساطةِ والرقةِ والجمال.أما المشهد الثاني فهو لممثلي المفضل في كل وقت وأي وقت، جاري أولدمان، وهو المشهد الذي تلا تحرير سيريوس بلاك من برج الظلام على يد هاري وصديقته المذهلة هرميوني. في عينيّ جاري أولدمان سحرٌ أعجز عن تفسيره، بهما صدق وعمق وشغف وإصرار عجيب لم أرَ مثله أبدا. صوتُه مُحببٌ إلى النفسِ بشدة، خصوصًا حينما يتحدث بنبرةٍ هادئةٍ لطيفة، أشعر حينها بذوبان قلبي في أعماق صدري.حاوَطَ سيريوس بلاك رقبة هاري بيديه الهزيلتين، نظر إليه نظرةً حانية، ثم قال بصوتٍ عذبٍ خفيض "إن من يحبوننا لا يتركوننا أبدًا. حيث بإمكانك دائمًا العثور عليهم، هنا" وأشار بيده إلى قلب هاري!كان صوت جاري أولدمان ونظرات عينيه العميقتين المُعذَّبتين مع موسيقى جون ويليامز أكثر وأكبر مما يحتمل قلبي!جزءٌ أساسي من شعوري بالانقباض من الجزء الخامس – هاري بوتر وجماعة العنقاء – هو أن سيريوس بلاك لقى حتفه فيه، فكم تعلقت بسيريوس بلاك وجاري أولدمان لدرجة تجعلني دائمًا أشعر بالغم الشديد بمجرد التفكير في هذا الجزء.وبالرغم من انقطاع الأمل في الجزء الخامس، إلا أن الجزء الثالث منحنا ذات الأمل – ولو مؤقتًا – بأن لهاري أبًا روحيًا شجاعًا، وسيمًا ووفيًا ما زال على قيد الحياة، حيث ظهر كقطرةِ غيثٍ وسط صحراء جرداء!مواجهةٌ في أعماق البِحاراستطعتُ لعدة دقائق الضحك مع بعض طلاب هوجوورتس على مخاوفهم التي تمكنوا بنجاح من تحويلها إلى شيءٍ هزلي بفضل تعويذة "ريديكولوس". منحني هذا الجزء تذكرةً مجانيةً إلى منطقةٍ كنت أجهلها تمامًا حينها، وهي كيفية التعامل مع أشد مخاوفي فتكًا بي!ضحكت، واستمتعت بالمشهد وإذ فجأةً انتبهت! ما هي أشد مخاوفي! كنتُ أرتعب بشدة من التحدث أمام الناس، حيث يَعلِقُ لساني حرفيًا في فمي أو أشعر وكأنه اُنتزِع من موضعه ولم تبقَ لي وسيلةٌ للكلام.لا أعرف ما الذي كنتُ أخشاه حقيقةً! أكانت تلك رسالة من عقلي الباطن بأنني لا أستحق أن يستمع إلي أحد! لا أعرف تحديدًا لكنني لم أعرف كيف أحول مخاوفي من انحباس الكلام في حلقي إلى أضحوكة أو شيء هزلي!حينها، أغلقتُ عينيّ وتخيلت مخاوفي! رأيتني أمدُّ يدي اليمنى أمامي صارخةً في استغاثة بأنني "لا أستطيع الكلام" وفجأة تحول المشهد، أنا لا أستطيع الكلام بالفعل لكن ذلك لأنني في أعماق البحار أغوص وأغوص في قلب جماله وبداعته! أشاهدُ أسماكه وشعابه المرجانية وصخوره المُتقَنة! أبقيتُ على عينيّ مغلقتين أتخيل إحساس مداعبة مياه البحر لجسدي وروحي وشعرتُ بأن عدم القدرة على الكلام ليس بالشيءِ السيء! وكأنني خلقتُ ارتباطًا شرطيًا بأن عدم الكلام يعني وجودي في أعماق البحار البديعة وفي ظل رحابتها!قد يبدو غريبًا حقًا هذا الخيال، فكيف سيشفي خوفي! ولكن ما حدث هو أنني كلما تلعثمتُ أو لم أستطع النطق أستشعر على الفور جسدي وهو يتمايل مع الموج فأشعر حينها بالراحةِ وبمساحةٍ من الأمان. لاحظتُ عدة مرات أن تلك الرسالة العقلية تنتقل بدورِها إلى عضلات فمي وفكي وحجابي الحاجز فأشعر بالاسترخاء، وحينها فقط أستطيع التحدث، ببطء وبتلعثم أحيانًا ولكن أستطيع التحدث على الأقل. كنتُ في عزلةٍ حقيقية في فترة مراهقتي بسبب تلك المخاوف، لكنني استطعت أن أخطو خطوات طفلةٍ في عامها الأول تجاه مواجهة هذا الخوف مرةً بعد مرة، حتى أستطيع القول إنه أصبح من الماضي الآن إلا من بضع لحظاتٍ بسيطة تأتيني من فترةٍ إلى أخرى، لكنها حينما تأتي، أستطيع التعامل معها برحمة ورحابة صدرٍ وصبر، مع ابتسامةٍ بسيطة على شفتيّ، ثم أُرسل قبلةً افتراضيةً لتعويذة ريديكولوس، حيث بدأ كل شيء! حينما يدفعك الإبداع إلى البكاء من شدةٍ الجمال، فاعلم أن المادة المسموعة أو المقروءة أو المرئية قد لامست شِغاف قلبك. وفي ذلك أنصح بقراءة مقالة بديعة نُشرت على موقع "إضاءات" للأستاذ حسام الدين السيد، بعنوان "هاري بوتر" أو كيف نهزم وحوشنا الداخلية بسحر الاستعارة، لمن يريد أن يعرف كيف نجحت جي كي رولينج في دغدغة مكامن الحياة والخيال والسحر فينا من خلال سلسلتها الخالدة للتعامل مع شياطيننا الداخلية."نحن لسنا بحاجة إلى السحر لنغيِّر عالمنا، فإننا نحمل بالفعل كل القوة التي نحتاج إليها بداخلنا، وهي القوة لنتخيل بشكلٍ أفضل"، جي كي رولينج. مَلَكةِ الخيال هي أفضل ما أملك، فهي عصاتي السحرية! لكنها كانت عشوائية، فوضوية وعلى غير هدى، وكأن مقولتها أعلاه داعبتني كنسمة صيفٍ رقيقة؛ ما البشر سوى مجموعةٍ من السحرة، فقط إن أحسنوا استخدام عصواتِهم.
بقلم رغدة غنيم . 5 دقائق قراءة
في صفحاتي السحرية -- الخدعة الكبرى تحول الإنسان الصفر إلى ثلاثمائة وستون درجة ، عبد الخادم ويسكي جنس وخبز وثني لا يريد المواجهةشعلة التنين هيدرا هي حسابات رياضية لأجل الليبيدو
في صفحاتي السحرية -- مضمون المعاهدة حِمَايَة فلاد تيبس لطوق الياسمين ، دولة الوتين اِسْتَهْدَفَت شعوب الوريد ، السفينة المخملية عصارة في أرقام بافوميت ،
بقلم Jouhari Driss . 2 دقيقة قراءة
وقفت الألفا المهيمنة على عرشها في عالمها الزبرجدي بينما النمرود الشقي الولهان ، يفتش عني يتأملني في مرآة دخان زمردية براقة ذو قرنين شعره الأزرق الملكي عيناه الحمراوتين شاخصة ، تائهة ، هائمة ، جلده مزركش ، قشور ثعبان رصاصي ..!!تغطي جسمه المخطط الرماديالفولاذي المحترق ، سأضطر إلى الاستحمام ، وتعليق التمائم بيدي ، حول عنقي ، على صدري ،على حافة الصفحة الفضية ،لتصد شرر العدى الظلامية ..!!يسجنني المحبس في القفص ،بين جيوش افكاري اسيرة بطريقة نورانية ، كان علي أن أغرق ..!!أول ذي بدء في بؤرة النبضات الأصلية ، غصن أخضر زيتوني ،لا انتماء له ، لا شرقي ولا غربي ،اجعل هذه الخدوش القديمة ،لي ذاكرة لشغف محبوبي ، هذه طقوس في صعودي المجنون ،المضطرب من ضوء شرس ،يتوقد تحت القدر ضرام وحشي ، آلهة معبدي تتعارك ،تكاد تطبق علي الاخشبين ،وأنا صريع من هذه الضجة الصارخة ،آمل أن يوقظ صرير حبر هذا الشعر اهتدائي ، رجائي ، نجاتي ، صبابتي قرب مودتي .. للجمال الأزلي .. ،ذوبني آآآآآه ...!! لدي دموع صامتة ،في الكتابة تصهر الكواكب الألماسية ،اضطرام النجوم النحاسية ، لا قبل لها .. لاحتواء كيمياء الأحرف الذهبية نبضات عاشقة .. تهتف باسمه ، حيث الكلمات تجبر هذا جسدي للمشي بوتيرة لا إرادية ، حيث يتحول الهواء إلى قمر مغناطيسي ساحر لجذب نار المخلوق ، لكن من سيروي هذه المونودراما العطشانة ، المحترقة جدا ..؟؟ وأنا أتنفس الأشياء ، الأشكال ، الألوان في عين محمومة ، تغذية معاني قدسية ، تحيي العظام وهي رميم في هذا العالم العدمي المكتئب ، تغلغل الوميض ، لينظم جمهور بحور أبيات قافيتي ، حيث تتلألأ إشراقا ، حبورا ، يا لها من معاناة كريمة ، مبجلة رفيعة في ذلك الصوت الكهرماني ،الذي تحصره شجرة صبري ،والجذع يئن ، والناي يعزف ،يا أيتها اللذة ، الصداقة "الملكية" مهلا .. رفقا بنا .. لطفا .. رجاءا ..!! أنا اليتيم الملحاح ، نسجت جنيات العشق والغرام ما تبقى من جزيئات رمادي المشتعل المنطفئ ، المضطرب ، أكاليل بيت القصيد على باب جلالته القدوسية .. وأنا لا أبغي شيئًا إلا .. هُوْ ...!!♥️♠️
@ بقلمي/ إدريس جوهري . " روان بفرنسا " 16/01/23 Jouhari-Driss
زوجتي يا صلاتي المُعَاتِبَة الْمَهْجُورَة ...!!يا شمعتي المحترقة أتوجه إليك بخضوع خاشع .!!شبكت عشري على محرابك ، هل ترغبين في سماعها ..؟؟ مثل نَفَس الشتاء البارد الذي يداعب ، ثمار أشجار الكستناء ، أُقْسِمُ لَكِ ، أَعِدُكِ أن قلبي يخاطبك سراً ، أسَاعِدُ قلبها لِتَجِدَ الضوء ، في أعماقها ، ابتسامتها التي أضاءتها ، وجعلتها تلمع مرة أخرى ، خوفها في الداخل لن تُظْهِرَ ذلك ، سَتُبْقِي حزنها في داخلها ، لتجنيب من حولها طول انتظار الرد ، يزداد الخوف لشدة بعد المسافة ، تميل لحفر شقوق صحراء بلدي ، مرارا وتكرارا ، يترك المزيد والمزيد من الجروح الهائلة ، والاستفهامات لمعرفة غايتي منها ...!!هل لقضاء حاجة ...؟؟ أم هو طوع أمر السيستام ...؟؟ أم شوق ..؟؟ وعشق ..؟؟ وقرة عين للأصدقين ..؟؟ لا أدري ..!!هذه الصلاة أصليها من أجلك ، واعلم أنني هناك ، غائب حاضر ،قريب جدًا منك ، أحبك على الرغم من المسافة التي بيننا ...!!أنت سيدة الأحلام ، سيدة الأمل ، سيدة الجمال والصفاء ...!!أنت سيدة الحروف وحركاتها فَتْحٌ وضَمٌّ وكَسْرٌ وسُكُونٌ ...!!بركات ملابس جوامع الكلم ... منزهة نورانية ...!! وقف اللسان المبهم الأخرس في الليل البهيم ...!!بالقرب من البحيرة الصامتة ، فقط الأغنية المزعجة للبومة العنيدة ، تعالت لتزعج سائر الأرض ، القمر في السماء ، يفيض بالنور ، حجاب طويل من الحرير ، حيث ينعكس الحب ، الوجه بالأسفل ، مرآة الجمال ، حافظ على أحلامها المغلقة ،وأفكارها السرية ، إنها تمزج أنفاسها بأنفاس البشر ، عندما يدق منتصف الليل من برج جرس القرية ، العالم نائم ،ولكن قلبها الخالد احترق ، مثل زنبق الماء الوردي بين زهور زنبق الصحراء ، طهارتها الروحية تعانق الطيور ، التي تحمل الكلمة القدسية ، إنها نفخة الماء في نفس الوقت ،والرياح النطاطة التي تهز الإنسان ، إنها الجاذبية ، المعراج ،الرحمة ، الروح في الحلم واليقظة ، في الحقول ، ملكة الليل ، الضوء في كل مكان حولنا ، نسمع ترانيم قدسية ، همهمات ملائكية ، لكن من يفهم حقًا رحلة الصلاة ...!!؟؟ لتكريم نعمتها ، وامتنانا للنور الخالد ، وامتداحا لجمالها ، وعشقا لمعناها ، فكيف بنا لو أننا أدركنا وعشنا أئمة حروفها ..؟؟الشكر والثناء لدولة الجلالة ... هكذا بنى البشر عددًا لا يحصى من الكنائس ، المساجد ، لكن أَلَيْسَ هذا غروره حقًا أنه يريد أن يقدم قرابين الشموع لآلهة " الأنا "..؟؟الرجل منهك في العروض والقشور ..!! الهندسة التشكيلية الجوفاء للمعابد ،أعظم الحرفيين و أفخر الفنانين ،أقاموا الصرح ، العمران ، الفاخر العظيم ، أشكال وألوان ،وزخارف ، تسر الناظرين ، أراد التقاط الكمال ، الكبرياء ، هو انعكاس للجمالية والجلال والعظمة والرقي المخملي ،كل ما تشتهيه وتفتقده هذه الأرواح اليتيمة .. الفقيرة .. الظمآنة .. المظلومة ..!!لكن كم شخصًا قابلوا نظرتها الحزينة المفعمة بالتعاسة ... والنفاق والظلام ...؟؟نعم ، كم عدد الذين رأوها بالفعل في الحقيقة ...؟؟لكن هل سَلِمَ العالم من نظركم ورائحتكم وتدبيركم ...؟؟عندما يرن منتصف الليل ... من برج الكنيسة المتهجدة ،وهذا حتى الذئب اللئيم يتربص عند قلبها ، هذا القرين اللعين ،يمشي يصحبها بتردد متثائبا متثاقلا ، بين صفوف المؤمنين ...!! المارد الماجن يغتصب العذراء البتول الطاهرة ، إنه ينتهك حرمتها ، يمزق ثيابها ويحرق أوراقها المباركة ...!!فهل نحن بحاجة إلى النزف على المذبح ...؟؟بينما روحها تُبَجِّلُ المياه الطاهرة ...!!لماذا إذن نثقل كاهلنا بحلم خالد ..؟؟ أو أساطير خرافية ..؟؟ عندما يموت كل شيء ويولد من جديد في الطبيعة ..؟؟أو ينتقل إلى البرزخ ...؟؟ أو إلى العدمية ...؟؟إلى النعيم أو الجحيم مع التماثيل والأيقونات الثمينة ، المواكب الطويلة ، الكاتدرائيات الشامخة المبهرجة ..!! فقط اُسْكُتْ وَاَنْصِتْ ، وكلك آذان صاغية ، حتى تعلم حقيقتها ..!!وابحث عن الإعجاب بالكائنات الخاشعة ، بين الثرى والثريا ..!!إنهم صَلَوَاتٌ ...!! تَسْبِيحَاتٌ ...!! وجود الكلمات حلقات لامتناهية .. بألف ألف لسان .. تَطُوفُ القُلُوبُ بِمُحِيطِهَا ...!!
@ بقلمي/ إدريس جوهري . " روان بفرنسا " 15/01/23 Jouhari-Driss
أو يمكنك إنشاء حسابٍ عبر:
بالنَّقر على "أنشئ الحساب"؛ فإنَّك توافق على شروط الخدمة و سياسة الخصوصيَّة .
أو يمكنك تسجيل الدخول عبر :
الإبلاغ عن التعدي على حق المؤلف أو التعدي على العلامة التجارية اقرأ قواعدنا