كلّ المُشارَكات . الأكثر تداوُلًا
تعرّف جليكا توسيتش النقد البيئي بأنه الفرع الذي "يهتم بالعلاقة بين الأدب والبيئة وكيف أن علاقات الإنسان ببيئته المادية تنعكس في الأدب."[1] كما أنّه "إحدى الوسائل التي يوظفها العلماء الإنسانيون للكفاح من أجل العالم الذي يعيشون فيه."[2] ويشير معين رومية إلى أنّ النقد الفلسفي البيئي يهتم أساساً في نقد بروز الأنا الإنسانية الصاعدة على حساب العالم الطبيعي وتحويله إلى آلة ضخمة جامدة يتم استغلالها لمصلحة الإنسان.[3] هذه الهموم المتمحورة حول العالم الطبيعي تتجلّى في قصيدة "بردى" للشاعر السوري ممدوح عدوان، وبشكل خاص المقطع الرابع منها،[4] والذي سيتم التطرق إليه باستعمال منهج النقد البيئي ومساعدة بعض استبصارات المنهج البنيوي الأسلوبي.
16 فبراير . 7 دقائق قراءة
أحدّث نفسي عن البحيرة وموجهاأفكّر في أيلولها الشفيف والغائم وفي قوامها الأزرق الفضّيّ وفي تشرينها الثاني الثائر وفي موجها الأسود الكثيف كنيزك لزِجأفكّر في صوتها الليليّتحت الوهج الأحمر للشمس التي ترقد باكراًوفي القرية التي تحاول سحب الأمواج إلى فوق لتسكن في فنادقها الجبليّة نصف المهجورةحيث أقول لنفسي: وماذا إذا صعدت البحيرة وصارت القرية سفينة؟وأفكّر في القطّ الشارد الذي كان يتبعنا من شارع إلى شارع ومن بيت إلى بيت كأنّه رسولٌ من الجنّ يدلّنا على طريق البيت العميقوفي أن تكون محاصراً بالصوت الرتيب الخالقوبأمنية الرؤيا...أن ترى عربات السكّان العُلويّين تمخر عباب المجرّة الصافيةتخطط مسارات الضوء بين قرى الكواكب البعيدةكما تفعل الكويكبات الجوّالة وشظايا الشُّهُبوأن تعتقد من كلّ قلبك وفكرك ونفسكأنّ الماء في هذا الإقليم البعيدبرزخ بين مملكة الصوت وممالك الخِفّة والنعيم
17 يناير . 1 دقيقة قراءة
(1)
جميلةٌ جداً أنتِ
23 أغسطس . 1 دقيقة قراءة
-1-
هل هناك ما يدلّ على أنّ العمل في حد ذاته لعنة؟ لعلّها فكرة شائعة أنّ العمل هو رمز للشقاء الأرضي وأنّ الحياة الأخرى تتميز بالنعيم والفراغ من هذا الشقاء. ولو سألنا عاملاً يكدح طوال النهار وربما في بعض ساعات الليل أيضاً ليحصل على قوته وقوت أولاده ربما سيتفق مع هذا الرأي الذي يصوّر العمل بأنه نقمة حقيقية؛ فهو لا يأكل الخبز إلا بعد التعب والإرهاق والألم، ممزوجاً في كثير من الأحيان بالذلّ والإهانة وقلة الاحترام لشخصه ومشاعره وكيانه الإنسانيّ ككلّ. ولكن إذا سألنا فنّاناً أو كاتباً أو رسّاماً أو صاحبة ورشة منزلية لتصنيع الزيوت الطبيعية أو غزل الصوف، فالنظرة للعمل ستختلف جذرياً، وسيظهر العمل ليس كبركة فحسب، بل كمرادف لقيمة الحياة بأسرها والمعنى الذي يملأ حياة الإنسان ويمنح شخصيته تفرّدها.
18 أغسطس . 5 دقائق قراءة
أنا من قرية إيليّا
من قرية البحر الخبيء والغيوم المتلاطمة
15 أغسطس . 1 دقيقة قراءة
تجليات مفهوم الحرية في رواية "عالم بلا خرائط" لعبد الرحمن منيف وجبرا إبراهيم جبرا[1]
يعرّف جلال الدين سعيد الحرية بالعموم على أنها "خاصة الكائن الذي لا يخضع للجبر ويتصرّف بدون قيود، وفقاً لما تمليه إرادته وطبيعته."[2] كما يوجد حريات سياسية مثل حرية الضمير وهي اعتناق كل فرد ما يشاء من أفكار ومذاهب والتعبير عن آرائه الشخصية، وحرية التجمع/ وحرية الانتخاب.[3] وتأتي الحرية أيضاً بمعنى ما هو مضاد للحتمية، ومعناها أن فعل الإنسان متولّد عن إرادته. وهذا معنى نفسيّ وأخلاقي.[4] وفق هذه المعاني الاصطلاحية والواقعية تبرز الحرية بعدة أشكال في رواية "عالم بلا خرائط". وهذا القول لا يعني في حد ذاته أية صفة إيجابية أو سلبية.
14 أغسطس . 5 دقائق قراءة
أو يمكنك إنشاء حسابٍ عبر:
بالنَّقر على "أنشئ الحساب"؛ فإنَّك توافق على شروط الخدمة و سياسة الخصوصيَّة .
أو يمكنك تسجيل الدخول عبر :
الإبلاغ عن التعدي على حق المؤلف أو التعدي على العلامة التجارية اقرأ قواعدنا