28 مارس . 1 دقيقة قراءة . 825
عند مفترق طريق صعب
عند حافة بداية المنعطف...
في مقهى يجمع التائهين اسمه الفستان والمعطف...
التقت الخطة مرتدية فستانها الأنيق بشاب وسيم في عينيه هدف...
حدّق الهدف في وجه الخطة، في جسدها
في عينيها، في عروق يديها وهو يرشف كحوله الثقيل المخفف...
ابتسمت له فانسكب الشِعر في قلبه يكتب قصيدة خطة الهدف...
يقول فيها:
أنت وأنا كخطة وهدف، كخطة وهدف...
هل رأيتي خطة بلا هدف؟
حياتنا رحلة طويلة مملوءة بالصعاب مملوءة بالشغف...
لم تكوني ضمن خططي! فقلبي للحب مارهف للحب ماعرف...
لم أكن هدفك! فقلبك متكابر مهما لهف متكابر مهما عصف...
الحب ياخطتي مخططٌ خفي يشبه الصُدف...
الحب ياخطتي قلم يعانق الأدب، ريشة تقبل اللون، نحت يحلم بالحياة على صدر التحف...
الحب سر يخبئ عينيك مهما قال مهما وصف مهما كشف...
أنت الخطة أنا الهدف
الحب جدول الأعمال، الطارئ والعطلة في المنتصف...
ياخطتي أسمع لحنا فرحًا في قلب الهدف
هل هذه أنت؟
هل هذه أنتِ من بأنفاسه الحب غنى وعزف...
حبيبتي
هدف الخطة وخطة الهدف
روايةٌ عنوانها ومن الحب ما أحيا ومن الحب ماخطف...