"

مرداد

"، مِنصَّة تَواصُلٍ اجتِماعيٍّ
مُخصَّصةٌ للثَّقافة والفنّ والعلم والأدب.
ماذا تريد أن تكتب اليوم؟
أهلاً بكم
"

مرداد

"، مِنصَّة تَواصُلٍ اجتِماعيٍّ
مُخصَّصةٌ للثَّقافة والفنّ والعلم والأدب.
قد يهمّك
قد يهمّك

.

12 مايو . 2 دقيقة قراءة

ظلال في الزجاج

ظلال في الزجاج

.

12 مايو . 2 دقيقة قراءة

  0
  0
  0
  • أرسل تقرير
  • إخفاء هذا المقال
  • إخفاء مقالات هذا الكاتب

.

28 أبريل . 2 دقيقة قراءة

صلاة القلق - أحمد سمير ندا

صلاة القلق - أحمد سمير ندا

.

28 أبريل . 2 دقيقة قراءة

  0
  0
  0
  • أرسل تقرير
  • إخفاء هذا المقال
  • إخفاء مقالات هذا الكاتب

.

23 أبريل . 2 دقيقة قراءة

كؤوس الصور اللامرئية

كؤوس الصور اللامرئية

كؤوس الصور اللامرئية 

ذات مساءٍ نسيت فيه اللغةُ كيف تُنطق،
انحنيتُ على ظلّي وقلتُ له:
اصنع لي كاميرا لا تشبه الأرض.
فانحنى الزمن من حولي
كأنّه عنكبوتٌ يعزف على أوتار الضوء،
وصنعتُ من علبة سردين صدئة
بوابةً إلى الغياب.
حفرتُ فيها ثقبًا
بإبرةٍ وجدتها داخل حلمٍ
كان يسير على أربع ويأكل أوراق التقويم.
لم أضع في الكاميرا فيلماً،
بل قطرة من دم الذاكرة،
وريشة طائرٍ نسي لماذا كان يطير.
ثم اختبأتُ داخل الصندوق،
وتركتُ الثقب مفتوحًا...
ليدخل الضوء مثل ثعبان أعمى
يبحث عن جسدٍ يحلم به.
الورقة في الداخل
لم تكن ورقة،
بل جلد كوكبٍ نائم
يتقلّب تحت شمسٍ لم تولد بعد.
وحين نظرتُ إلى "الصورة"،
رأيتُ ساقيّ طفلة تجرّ قمرًا صغيرًا خلفها،
ورأيتُ تفاحة تبتسم قبل أن تُؤكَل،
ورأيتُني أنا… دون وجه،
أكتب هذه الكلمات
على ورقةٍ تنمو فيها أوراق شجر.
دفتر الصور هذا،
لا يُفتح باليد،
بل بالهمس.
تضع خدّك على الغلاف،
وتغمض عينيك،
فينبض غلافه كشفة قلب
ويهمس لك باسمك… كما نطقه الحلم أول مرّة.
 

...

.

23 أبريل . 2 دقيقة قراءة

  0
  0
  0
  • أرسل تقرير
  • إخفاء هذا المقال
  • إخفاء مقالات هذا الكاتب
ماذا قالوا عن مرداد
قد يُعجبك

.

20 أبريل . 4 دقائق قراءة

هي وأنتِ!

هي وأنتِ!

أتسألينَ عن علاقتي بها؟ 
إليكِ ما أنا عليه دونكِ. 
أنا رجلٌ مِنْ لحظةِ فراقنا باتتْ رجولتي متهالكة.
قلبي تحطّمَ ولم تقوَ أنثى على ترميمِ أجزائهِ.
مشاعري تجمّدت، في ثلّاجةِ أيّامِكِ الخالدة .
ذاكرتي لا تحتفظُ إلّا بصوتِ أنفاسِكِ وتنهُّداتِكِ.
نظري يرى كلَّ النّساءِ أنتِ وكلَّ الجمالِ عينيكِ.
سمعي ما زالَ مُرهفًا لرنينِ ضحكاتِكِ الرّزينةِ.
إحساسي دُفِنَ بيدِيكِ بعدَ أنْ سُلِخْتِ عن وجهي.
 
إنّها معي وأنا لسْتُ معها.
ليسَ هناكَ ما تستطيعُ أنْ تملكَِهُ. قلبي ما زالَ مُلْكَكِ. عقلي ما زالَ سجينَكِ. عواطفي تحتضرُ أمامَ شريطِ ذكرياتِنا ؛ لم تتركي لي حتّى الغمراتِ، فشلَتْ يدايَ وأنا أعانقُ سرابَكِ.
أنا معها فقط لحظةَ أتخيّلُها أنتِ.

أيُّ رَجُلٍ أنا ؟ما لي لا أستطيعُ أنْ أتخطّى رحيلَ أنثى؟
ما لي أترُكُ الكونَ وضجيجَهُ لأنزويَ في غرفتي، لأُصغيَ لصوتِكِ الّذي ينبعُ مِنْ جدرانِها لمّا أحبَبْتِني بجنونٍ، لمّا كُنْتِ الكُلِّ والعدمَ
لمّا اخترتِني أنا ؟
رُغمَ كلِّ مأساتي ومُعاناتي لرحيلِكِ ولكنّني أرى أنّني محظوظٌ
محظوظٌ لأنّكِ نادَيْتِني حبيبي وعمري وروحي.
محظوظٌ لأنّي غفوْتُ مرّةً على ركبتيكِ. 
محظوظٌ لأنّي لَمَسْتُ شعرَكِ الدّاكنَ وَبَعْثَرْتُهُ.
محظوظٌ لأنّي قبّلْتُكِ وَلَمَسْتُكِ وَتَنَشّقْتُكِ.
محظوظٌ لأنّني تأمّلْتُ غفوةَ عينيكِ.
محظوظٌ لأنّني كنْتُ و مازلْتُ مُلْكَكِ.
محظوظٌ لأنّكِ كُنْتِ طفلتي وَحُبَّ حياتي.

...

.

20 أبريل . 4 دقائق قراءة

  0
  0
  0
  • أرسل تقرير
  • إخفاء هذا المقال
  • إخفاء مقالات هذا الكاتب

.

13 أبريل . 2 دقيقة قراءة

السلوك والنجاح

السلوك والنجاح

إن السلوك هو ما يصنع النجاح أو الفشل، فما الفرق بين الناجح وغير النجاح  إلا ما يقومان به. فالناجحون أشخاص لديهم الكثير من الالتزام والقدر الكافي من الانضباط، إنهم يفضلون ما هو صحيح على ما هو ممتع، ويختارون الحلول الجذرية وإن كانت صعبة بدلاً من الحلول السهلة المؤقتة، وهم واضحون في قراراتهم واختياراتهم لا يلتفون حول المشكلة ولا يتجنبون مواجهتها. وهذه الصفات رغم ما يبدو عليه وصفها من عِظم، إلا أن لكل الأعمار أفعال منها، خذ على سبيل المثال هذا الجيل، الكثير من الأطفال الآن متعثرين في القراءة والحساب واكتساب اللغة الثانية، ليس ذلك لصعوبتها إنما لقلة انضباطهم واِلتزامهم، لكن هذا الانضباط والالتزام يظهر إذا ما أراد الطفل تعلم لعبة جديدة أو عندما تريد الطفلة تعلم كيفية وضع مساحيق التجميل، فهو جيل ناشئ على اختيار ما هو ممتع على ما هو صحيح. إن الانضباط والالتزام وكل السلوكيات المؤدية إلى النجاح في حقيقتها هي سلوكيات مكتسبة، ونحن في الحقيقة بصدد تنشئة جيل يستصعب النجاح ويستسيغ الفشل، إذ أننا لا نعطي هذه السلوكيات أولويةً في التربية. هذه السلوكيات إن لم ينشأ عليها الطفل صغيرًا صار ضعيفاً أمام أهواء نفسه وأمام مغريات الحياة، وكل المبادئ التي يلقنها له أبواه قد تكون عرضةً للتداعي والانهيار يوماً ما.

.

...

.

13 أبريل . 2 دقيقة قراءة

  1
  1
  0
  • أرسل تقرير
  • إخفاء هذا المقال
  • إخفاء مقالات هذا الكاتب
ماذا قالوا عن مرداد

منصة مرداد واحة للفكر والابداع وتلاقح الأفكار .. مرداد مساحة حرة للتعبير عن المشاعر والاطلاع على تجارب الآخرين .. منصة مرداد هي بوصلة لكل باحث عن المعرفة بلغتنا الأم اللغة العربية .. تتميز منصة مرداد باسمها الجميل المستوحى من عنوان كتاب فلسفي صوفي وضعه الكاتب القدير ميخائيل نعيمة.. منصة مرداد تعيدنا إلى ذاتنا..وتردنا إلى جوهرنا لننجو من هذا الهراء المحيط بنا..

"لَكَم ساءنا ابتعاد أقراننا عن القراءة، وابتعادهم، إن قرؤوا، عن القراءة بلغتهم العربيّة الأم، ولَكَم ساءنا فقر الفضاء الالكتروني بمحتوىً عربيٍّ ذي قيمةٍ فكريّة، بعيداً عن الابتذال والرسائل الدعائية الموجّهة ذات البعد الاستهلاكيّ البحت، ولَكَم اعترانا يأسٌ وشعورٌ بالوحدة وشبه قناعة أنّنا ما عدنا نشبه محيطنا بشيء، وأنّ من يشاطروننا الاهتمامات ويوازوننا سويّةً فكريّة، باتوا قلّةً مبعثرةً في الشّتات، ولَكَم افتقدنا إلى من يحفّز فينا ما كمُن من إبداعٍ راقدٍ بفعل تسارع عجلة الحياة اليوميّة والمهْنيّة التي ما عادت تتلاقى بالضرورة مع مواضع شغفنا. إلى أن أبصرت النّور منصّة "مرداد" فردّت لنا أملاً خبا وأثرت فكرنا وحواسنا بكلّ ذي قيمة، وقرّبت المتباعدين من ذوي الكفاءات الثقافية ووصلت بينهم بخيوطٍ متينة، وكانت لهم منصّة تعبيرٍ لا حدود لسمائها. لَكَم تهكّمنا على من دأب على مواساتنا بأنّ هناك بصيص ضوءٍ في آخر النّفق، إلى أن تبيّنّا أنّ "مرداد" هي ما كنّا ننتظره."

إذا كان الرسم والشطرنج وغيرها من الابداعات الانسانية موهبة فطرية في جزء منه فهو في جزئه الأهم تعلّمٌ وتحصيلٌ معرفي وثقافةٌ مكتسبةٌ، وهو ما تحاول منصة مرداد تحقيقه في النقد التشكيلي. فشكراً لهذه المؤسسة الثقافية الهادفة.

يستخدم موقع "مِرْداد" ملفّات تعريف الارتباط Cookies . باستخدامك موقع مرداد
فإنَّكَ توافق على سياسة الخصوصية ، بما فيها سياسة ملفّات تعريف الارتباط .
X