ماذا تريد أن تكتب اليوم؟
أهلاً بكم
"

مرداد

"، مِنصَّة تَواصُلٍ اجتِماعيٍّ
مُخصَّصةٌ للثَّقافة والفنّ والعلم والأدب.
قد يهمّك
قد يهمّك

.

24 مايو . 4 دقائق قراءة

تأثير الحُب (الأسمر) على جسم الإنسان

تأثير الحُب (الأسمر) على جسم الإنسان

الحب هو القوة العظيمة التي تتغلغل في قلوبنا وتنير حياتنا بألوان السعادة والإيجابية. ولكن هل تعلم أن الحب له أيضًا فوائد رائعة للجسم؟ نعم، عندما نعيش حالة حب حقيقية ومتبادلة، يحدث تأثير إيجابي على صحتنا الجسدية. دعونا نلقي نظرة على بعض فوائد الحب للجسم:

تحسين الصحة القلبية: الحب يعمل كمضاد للإجهاد ويقلل من ضغط الدم ومستويات الكوليسترول السيئ في الجسم. يزيد الحب من تدفق الدم ويقوي عضلة القلب، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.تعزيز المناعة: الحب والسعادة يحفزان جهاز المناعة، مما يقوي جهازنا المناعي ويساعدنا على مقاومة الأمراض والالتهابات بشكل أفضل.زيادة مستويات الطاقة: عندما نكون في حالة حب، يزيد مستوى الطاقة في أجسامنا ونشعر بالنشاط والحيوية. الحب يحفز إفراز الهرمونات السعيدة مثل الأوكسيتوسين والإندورفين، مما يمنحنا دفعة إضافية من الطاقة والحماس.تحسين الجهاز الهضمي: الحب والسعادة يساهمان في تحسين عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية بشكل أفضل. يقلل الحب من التوتر والقلق، وهذا يؤثر إيجابياً على صحة الجهاز الهضمي.تخفيف الألم: الحب له تأثير مهدئ على الجسم، حيث يعمل على تحفيز إفراز المواد الكيميائية التي تخفف الألم وتهدئ الجسم. قد يشعر الأشخاص الذين يعيشون حالة حب بتخفيف الألم المرتبط بالصداع أو الآلام العضلية.تحسين الجودة العامة للحياة: يعمل الحب على زيادة السعادة والرضا العام، مما يؤدي إلى تحسين الجودة العامة للحياة. عندما نكون محاطين بالحب والدعم العاطفي، نشعر بالثقة والأمان والراحة، مما يعزز السعادة الداخلية ويجعلنا نتعامل مع التحديات بشكل أفضل.

في النهاية، يمكن القول إن الحب له تأثيرات إيجابية لا تقتصر فقط على الجانب العاطفي والعاطفة، بل يمتد أيضًا ليشمل الصحة الجسدية. لذا، دعونا نحافظ على الحب في حياتنا ونبذل قصارى جهدنا لإشاعة الحب والسعادة في حياة الآخرين أيضًا.

...

.

24 مايو . 4 دقائق قراءة

  0
  0
  0
  • أرسل تقرير
  • إخفاء هذا المقال
  • إخفاء مقالات هذا الكاتب

.

07 مايو . 2 دقيقة قراءة

محمد العلي الاحمد ممثل السوريين من خلال وزارة الهجرة في ألمانيا:

محمد العلي الاحمد ممثل السوريين من خلال وزارة الهجرة في ألمانيا:

.

07 مايو . 2 دقيقة قراءة

  0
  0
  0
  • أرسل تقرير
  • إخفاء هذا المقال
  • إخفاء مقالات هذا الكاتب

.

14 أبريل . 4 دقائق قراءة

حديث لا يغادر الذاكرة :

حديث لا يغادر الذاكرة :

كنت اجلس بحالة توتر شديد مشيحا بعيناي الى الارض مطرق الرأس ، لم اكن مبال بكل ما قلت او فعلت بقدر ما كنت افكر بما سيحدث بعد قليل ..
لم يأخذ مني تفكيري اكثر من 10 دقائق حتى يقطع تأملي صوت مقبض الباب الذي فتح ليطل بعدها بهيبته التي ربما لا يستطيع احد رؤيتها سواي ،  رفعت راسي محدقا به دون  ان يبادلني النظرات ودخل بهدوء شديد كعادته ليجلس أمام الرجل المسن ويصغي اليه بكل اهتمام 
استمر النقاش ما يقارب 13 دقيقه وكل ما كنت افعله هو محاولة تصور للقادم ،  "هل سيصفعني يا ترى ام سيوبخني بقسوه امام هذا الهرِم الخرِف"  ليقطع شرودي ذاك اعتذاره اللبق من المدير معلناً نهاية الحديث و استقامته الدالة على نيته بالمغادرة ،  لم يتطلب الامر بعدها اكثر من مصافحة بينهما ليخرج ايضا بهدوء كما دخل 
تبعته على عجل تسابق خطوتي الاخرى حتى وصلنا الى الفسحة الخالية من التلاميذ ، ووقفت متاملا ظهره الذي لا زال مُداراً  لي  و إلى الان لم تلتق اعيننا 
استدار  أخيرا واقترب مني عدة خطوات حتى صار قبالي تماما ، لم يكن طويل القامة ولا ضخم الجثة بقدر ما كان نحيلا وبالكاد تلحظه عيناك حتى كنت انا من يصغره بأعوام أفوقه طولا بما يقارب ثمانيه سنتيمترات لكنني ومع ذلك كنت اشعر بمهابة منه واحترام شديد تجاهه.
نظر في عينَي مباشرة نظرة لا أزال اجهل تفسيرها ، لقد كانت نظرة عميقة للغاية تحمل الف معنى وتغنيك عن الف كلمة وتحركت شفتاه لتطرق آذاني بحديث لم يغادر ذهني الى يومي هذا الذي أبلغ فيه ٢٣ ربيعا 
_ صهيب هل تتذكر الليلة التي قضيناها تحت الركام ، ألا زلت تذكر اللحظة التي قلت لي فيها " احتضني فانا اشعر بالبرد"  لأسحبك بعدها الي بكل صعوبة ، منذ تلك اللحظة وانا اشعر بمسؤولية كبيرة تجاهك مسؤولية تتنامى في قلبي يوما بعد يوم
كنت صغيرا آنذاك ، لم تتحمل اكثر من ثقل حجارة المنزل المنهار فوقك اما انا فقد شعرت بالثقل تماما بعد ان لفظ والدك أنفاسه الاخيرة بجوارنا وتماما بعد ان اخبرني وهو ينازع الموت وأسياخ الحديد تخترق جسده ان اعتني بك لو خرجت حيا وانه يعلم انه لن يستطيع النجاة ،  وتماما بعد ان هدأ صوته وانينه بجواري واستطاعت يدي اختراق الركام لتلامس جسده الساكن البارد وتعلن لي نبأ وفاته ..
كان يصمت قليلا كل فترة اثناء حديثه كشخص يحاول استجماع شتاته فكنت استرق النظر اليه كل برهة متأملا وجهه الشاحب لألعن نفسي الف مره 
استطرد كلامه قائلا : ( صهيب لم اكن اريد النجاة بحق لانني كنت اعلم انني عاجز عن رعايتك لكن مشيئة الله جعلتنا نخرج احياء من تحت ذلك الحطام الخانق المميت وجعلتني مرغماً على تأدية وصية والدك ، و أنا بدوري حاولت جاهدا تنفيذ الوصية لكن شعور العجز ذاك ظل يلاحقني ويكبر مع كل يوم تكبر فيه )
رفع رأسه اخيراً الي واقترب مني اكثر ونظر الي مع دمعة تحاول التمرد على كبريائه وتقف على حافه اهدابه وقال : 
_ لطالما اردت ان اسألك لماذا انت مصر على جعلي اشعر بهذا العجز ولماذا انت مصر على تذكيري بضعفي القاتل هذا...) ،  ثم زفر زفرة اعربت لي عن مدى الالم داخله قبل ان يستدير مجددا ويهم  بالرحيل دون ان يمنحني الوقت للإجابة
الوقت يمر ببطء شديد ولا زلت احدق في المكان الذي كان اخي ماثلا فيه امامي قبل قليل ، وحديثه لا زال يدور ويدور في ذهني ،  لما لم يصفعني كما كان من المفترض ان يفعل ، هل كان اخي الذي هو اكبر من ان يقال له اخ حتى  يعلم مدى وقع كلامه هذا علي ام انه اراد إفراغ ما دفنته الأيام في قلبه منذ سنوات ، انا واثق تماما من أن أخي هذا الذي أشرف على رعايتي مذ فارق والداي الحياة وكان كالحصن المتين بالنسبة لي لم تكن غايته من كلامه هذا الان الا إيقاظي من غفلتي التي غرقت فيها حتى جعلتني أنسى انني يجب أن أتقاسم معه المسؤولية وجعلتني انسى ان اخي الذي سخّر ايامه لخدمتي و رعايتي هو في النهايه شاب له من الحقوق كمثل ما لي 
كلمات اخي هذه جعلت من مرحلتي الثانوية اهدأ مما كانت عليه وجعلتني اندم على ماضي جموحي لكنني و مؤخرا فقط بدأت أدرك لما لم يصفعني وقتها ربما لأنه كان يعلم أن للكلمات اثراً بالغاً اقوى من الف عقوبة تتلقاها على افعالك وانا أجزم بأن حديثه ذاك لن يغادر ذاكرتي ما حييت

              ____________________________

...

.

14 أبريل . 4 دقائق قراءة

  2
  3
  1
  • أرسل تقرير
  • إخفاء هذا المقال
  • إخفاء مقالات هذا الكاتب

.

06 أبريل . 3 دقائق قراءة

حكواتي الفرات معرض عربي سوري في متحف عالمي كندي

حكواتي الفرات معرض عربي سوري في متحف عالمي كندي

معرض عالمي حكواتي الفرات  المعرض الشخصي الاول في متحف غراند بيري في كندا لعام 2023م للفنان العربي السوري الكندي عبود سلمان  : 

تلقى عبود سلمان منحة في عام 2020 لإنشاء 12 لوحة توضح رحلاته ورحلات اللاجئين الآخرين من سوريا إلى كندا. أكمل هذا المشروع بين كانون الثاني (يناير) 2020 ونهاية شباط (فبراير) 2021 ، وتُعرض اللوحات التي تعكس رحلة حياته الآن في معرض "رواة الفرات". من خلال سلسلة من المنشورات ، سنلقي نظرة على قصة كل قطعة! لوحة مميزة: الميادين ، اكريليك على قماش ، 2020. "الميادين هي مسقط رأس عبود ، مركز هذه اللوحة هو القلعة القديمة ، وهي سمة مميزة لهذه المدينة وتؤكد على تاريخها الحضاري الطويل ، وتفاصيل داخل القلعة تظهر وجوه والدي وإخوة عبود بالإضافة إلى كتابة أسمائهم. يرمز القارب في المقدمة إلى أهمية نهر الفرات الذي يتدفق عبر الميادين وكان مصدر العديد من ثروات المنطقة بالأسماك والتربة الخصبة والثروات الزراعية. والدة عبود وشكل طائر أسطوري. وهذا يدل على مدى أهمية والدته لجميع أفراد الأسرة كمصدر للضوء والدفء وداعمة للأحلام (طائر أسطوري) ". برعاية منار أبو طوق ومحسن آهي آندي

...

.

06 أبريل . 3 دقائق قراءة

  1
  2
  0
  • أرسل تقرير
  • إخفاء هذا المقال
  • إخفاء مقالات هذا الكاتب

.

29 مارس . 7 دقائق قراءة

ما اسباب الارهاق والخمول وتأثير القهوة على الإرهاق والخمول
ماذا قالوا عن مرداد
اخترنا لك
قد يُعجبك

.

29 مارس . 1 دقيقة قراءة

حضارة الخراب

حضارة الخراب

.

29 مارس . 1 دقيقة قراءة

  0
  2
  0
  • أرسل تقرير
  • إخفاء هذا المقال
  • إخفاء مقالات هذا الكاتب

.

21 مارس . 2 دقيقة قراءة

تسامح

تسامح

.

21 مارس . 2 دقيقة قراءة

  0
  1
  0
  • أرسل تقرير
  • إخفاء هذا المقال
  • إخفاء مقالات هذا الكاتب
ماذا قالوا عن مرداد

منصة مرداد واحة للفكر والابداع وتلاقح الأفكار .. مرداد مساحة حرة للتعبير عن المشاعر والاطلاع على تجارب الآخرين .. منصة مرداد هي بوصلة لكل باحث عن المعرفة بلغتنا الأم اللغة العربية .. تتميز منصة مرداد باسمها الجميل المستوحى من عنوان كتاب فلسفي صوفي وضعه الكاتب القدير ميخائيل نعيمة.. منصة مرداد تعيدنا إلى ذاتنا..وتردنا إلى جوهرنا لننجو من هذا الهراء المحيط بنا..

"لَكَم ساءنا ابتعاد أقراننا عن القراءة، وابتعادهم، إن قرؤوا، عن القراءة بلغتهم العربيّة الأم، ولَكَم ساءنا فقر الفضاء الالكتروني بمحتوىً عربيٍّ ذي قيمةٍ فكريّة، بعيداً عن الابتذال والرسائل الدعائية الموجّهة ذات البعد الاستهلاكيّ البحت، ولَكَم اعترانا يأسٌ وشعورٌ بالوحدة وشبه قناعة أنّنا ما عدنا نشبه محيطنا بشيء، وأنّ من يشاطروننا الاهتمامات ويوازوننا سويّةً فكريّة، باتوا قلّةً مبعثرةً في الشّتات، ولَكَم افتقدنا إلى من يحفّز فينا ما كمُن من إبداعٍ راقدٍ بفعل تسارع عجلة الحياة اليوميّة والمهْنيّة التي ما عادت تتلاقى بالضرورة مع مواضع شغفنا. إلى أن أبصرت النّور منصّة "مرداد" فردّت لنا أملاً خبا وأثرت فكرنا وحواسنا بكلّ ذي قيمة، وقرّبت المتباعدين من ذوي الكفاءات الثقافية ووصلت بينهم بخيوطٍ متينة، وكانت لهم منصّة تعبيرٍ لا حدود لسمائها. لَكَم تهكّمنا على من دأب على مواساتنا بأنّ هناك بصيص ضوءٍ في آخر النّفق، إلى أن تبيّنّا أنّ "مرداد" هي ما كنّا ننتظره."

إذا كان الرسم والشطرنج وغيرها من الابداعات الانسانية موهبة فطرية في جزء منه فهو في جزئه الأهم تعلّمٌ وتحصيلٌ معرفي وثقافةٌ مكتسبةٌ، وهو ما تحاول منصة مرداد تحقيقه في النقد التشكيلي. فشكراً لهذه المؤسسة الثقافية الهادفة.

يستخدم موقع "مِرْداد" ملفّات تعريف الارتباط Cookies . باستخدامك موقع مرداد
فإنَّكَ توافق على سياسة الخصوصية ، بما فيها سياسة ملفّات تعريف الارتباط .
X