ماذا تريد أن تكتب اليوم؟
أهلاً بكم
"

مرداد

"، مِنصَّة تَواصُلٍ اجتِماعيٍّ
مُخصَّصةٌ للثَّقافة والفنّ والعلم والأدب.
قد يهمّك
قد يهمّك

.

22 سبتمبر . 2 دقيقة قراءة

حوار مع الحياة!

حوار مع الحياة!

.

22 سبتمبر . 2 دقيقة قراءة

  1
  0
  0
  • أرسل تقرير
  • إخفاء هذا المقال
  • إخفاء مقالات هذا الكاتب

.

17 سبتمبر . 3 دقائق قراءة

سامَحْتُكِ

سامَحْتُكِ


حتّى مُسامحَتُهُ كانت تليقُ برجولتِهِ الاستثنائيّة!
شاءَ القَدَرُ أنْ أسقُطَِ يومًا في فجوةِ الضياعِ و أتوهُ في عتمتها الكاحلة .
والمؤسفُ أنّني أحْبَبْتُ العتمةَ ولم أعُدْ أرغبُ في العودةِ إلى النّورِ، فنورُ الحياةِ باتَ يُبهرٌني ويُجبرُني على إغماضِ عينيَّ لأبقى في ظلمةٍ استهوَتْني.
حتّى في لحظاتِ اليقظةِ أرغمْتُ عقلي على الجمودِ، أرغمْتُهُ أن لا يكونَ ذلك العقلَ الصّاحي المفكّرَ الّذي اعتبرْتُ أنّهُ لطالما أرهقَني.
فجأةً امتدّتْ يدٌ  احتضنَتْ أفكاري المبعثرةَ ورُغمَ مقاومتي انتشَلَتْني منَ الفجوةِ وأعادَتْني إلى نورِ الحياةِ وبكلِّ جهدٍ وعزيمةٍ أغلقَتٌ بابَ فجوةِ الجحيمِ ولم تترُكْ لي حتّى طاقةً ضيّقةً أنظرُ من خلالها.
هذه اليدُ يدُ مالكي، الّذي تعبَ وَفَرحَ معي منذُ أنْ عرَفَني. 
هذه اليدُ يدُ مُخلِّصي، الّذي لولا وجودُهُ في حياتي لما كنْتُ ما أنا عليه اليوم.
هذهِ اليدُ يدُ طَيْفي، الّذي لم يبتعدْ عنّي يوماً، لازَمَتْني في شدائدي وفي أفراحي.
هذهِ اليدُ يدُ رَجُلٍ تليقُ بهِ صفاتُ الرّجولة، رَجُلٌ لِقسوتِهِ طعمٌ مختلفٌ، لحنانِهِ لذّةٌ لا تُقاوَمُ، في قصّةِ عُشقِهِ سَرْدٌ مختلف.
هذه يدُ رَجُلٍ، أجملُ ما فيه أنّهُ متسامحٌ، تسامُحُهُ راقٍ يعكسُ حُبَّهُ الجنونيَّ وعقلَهُ النّاضج.
هذه يدُ رَجُلٍ عندما قالَ: سامحْتُكِ، تسامَحْتُ وجروحي وَعُدْتُ تلكَ النّجمةَ السّاطعةَ في فضائِهِ. 
هذهِ يدُ رَجُلٍ لن أترُكَها يومًا .
هذهِ يدٌ عندما تغمرُني تُنسيني حتّى مَنْ أنا، فأنا لا أريدُ أنْ أكونَ الّا نسخةً عنْ فتاةِ أحلامِه. 
هذهِ يدُ رَجُلٍ عشِقْتُهُ وأعشقُهُ وسأعْشَقُهُ حتّى في مماتي.

.

17 سبتمبر . 3 دقائق قراءة

  0
  0
  0
  • أرسل تقرير
  • إخفاء هذا المقال
  • إخفاء مقالات هذا الكاتب

.

27 أغسطس . 2 دقيقة قراءة

رسالة من عمق الأحزان

رسالة من عمق الأحزان

.

27 أغسطس . 2 دقيقة قراءة

  0
  3
  0
  • أرسل تقرير
  • إخفاء هذا المقال
  • إخفاء مقالات هذا الكاتب
ماذا قالوا عن مرداد
اخترنا لك
قد يُعجبك

.

18 يوليو . 1 دقيقة قراءة

عاشق
ماذا قالوا عن مرداد

منصة مرداد واحة للفكر والابداع وتلاقح الأفكار .. مرداد مساحة حرة للتعبير عن المشاعر والاطلاع على تجارب الآخرين .. منصة مرداد هي بوصلة لكل باحث عن المعرفة بلغتنا الأم اللغة العربية .. تتميز منصة مرداد باسمها الجميل المستوحى من عنوان كتاب فلسفي صوفي وضعه الكاتب القدير ميخائيل نعيمة.. منصة مرداد تعيدنا إلى ذاتنا..وتردنا إلى جوهرنا لننجو من هذا الهراء المحيط بنا..

"لَكَم ساءنا ابتعاد أقراننا عن القراءة، وابتعادهم، إن قرؤوا، عن القراءة بلغتهم العربيّة الأم، ولَكَم ساءنا فقر الفضاء الالكتروني بمحتوىً عربيٍّ ذي قيمةٍ فكريّة، بعيداً عن الابتذال والرسائل الدعائية الموجّهة ذات البعد الاستهلاكيّ البحت، ولَكَم اعترانا يأسٌ وشعورٌ بالوحدة وشبه قناعة أنّنا ما عدنا نشبه محيطنا بشيء، وأنّ من يشاطروننا الاهتمامات ويوازوننا سويّةً فكريّة، باتوا قلّةً مبعثرةً في الشّتات، ولَكَم افتقدنا إلى من يحفّز فينا ما كمُن من إبداعٍ راقدٍ بفعل تسارع عجلة الحياة اليوميّة والمهْنيّة التي ما عادت تتلاقى بالضرورة مع مواضع شغفنا. إلى أن أبصرت النّور منصّة "مرداد" فردّت لنا أملاً خبا وأثرت فكرنا وحواسنا بكلّ ذي قيمة، وقرّبت المتباعدين من ذوي الكفاءات الثقافية ووصلت بينهم بخيوطٍ متينة، وكانت لهم منصّة تعبيرٍ لا حدود لسمائها. لَكَم تهكّمنا على من دأب على مواساتنا بأنّ هناك بصيص ضوءٍ في آخر النّفق، إلى أن تبيّنّا أنّ "مرداد" هي ما كنّا ننتظره."

إذا كان الرسم والشطرنج وغيرها من الابداعات الانسانية موهبة فطرية في جزء منه فهو في جزئه الأهم تعلّمٌ وتحصيلٌ معرفي وثقافةٌ مكتسبةٌ، وهو ما تحاول منصة مرداد تحقيقه في النقد التشكيلي. فشكراً لهذه المؤسسة الثقافية الهادفة.

يستخدم موقع "مِرْداد" ملفّات تعريف الارتباط Cookies . باستخدامك موقع مرداد
فإنَّكَ توافق على سياسة الخصوصية ، بما فيها سياسة ملفّات تعريف الارتباط .
X