29 مارس . 3 دقائق قراءة . 993
من نخبة كبار الفنانين التشكيليين العرب المعاصرين، والمع من رسم الموتيف الصحفي في الصحافة السورية، حيث يجيد الرسم المباشر الحر،واستخدامات الاستيل الشمعي وهو افضل من استخدمه في اللوحة في الحركة الفنية التشكيلية العربية في سورية،ويتميز بها ،ويتخصص في العديد من معارضه الفنية سواء في تلك المعارض التي اقيمت في المركز الثقافي الفرنسي بدمشق ،او كما احبها مسؤولين الثقافة الاسبان الذين كانوا يهتموا لمعارضه بدمشق، بالإضافة لمعارضه الاولى،في حلب حيث ولد وترعرع وعاش بعضا من حياته ،ومن ثم انتقل لتأسيس مرسمه في دمشق القديمة في حي باب الصغير ،حيث يعيش الان في محراب الفن ويلمع بخصوصيته، معتزل عن ضجيج العالم الخارجي بعدما دمرت مرسمه وبيت عائلته في مخيم اليرموك بدمشق، مما اثر على نفسيته التي يحاول معادلتها ومعاملتك بالفن واللون ،والسعي قدما لانتاج لوحاته المفتوحة على رؤيته وخصوصيته مسعاه عندما يجمع على لوحته وملابسها التصويرية سماعات اللون النابض بالحب والتاريخ وحضارة الانسان المبدع في حميمية قيمة المكان والعمارة الإنسانية، لتشكل لوحته التي رسم فيها معبرا عن دمشق وحلب ومدن الشرق الاوسط التاريخية ،ومعلولا ملهمة الفنانين ،حيث اوقف العديد من اعماله لنقل جماليات مدن اشبه بالاساطير التاريخية، مع سهول حلب وأشجار الزيتون ومقاطع ارضية تجريدية مشبعة بالتعبير عن حكايا الانسان ونوافذ المكان ،واحضان أشجار القلب العاشق، ويكاد يختص بين الفنانين انه فنان اللون الفيروزي الصعب ،الذي يشدو بين يديه وكأنه موزاييك الروح الوطنية عندما تكون في لوحة ،وقد ابتدعها عاشق مثل مكانة قيمة انتاج الفنان المخضرم ،عبد الرحمن مهنا الذي يمارس هوايته الفنية ،محترف وهو أبرز الفنانين التشكيليين العرب المعاصرين المجددين لجماليات شكل الحركة المحركة في تشكيل عوالمه، انه نسيج نفسه الذي يغرد فيها خارج السرب، ويزيد من عنفوان قلقه الجمالي لوحة اخرى متوثبة على السعادة التشكيلية في محراب خصوصية وطنه التشكيلي ،مشبع في الرمز والمتوتيفات اللونية والغرافيك، سابح في حرية اهل الفن الكبار،غير مبالي بأي ماخذ قريب او بعيد، مغردا في عالمه وكأنه العصفور الدمشقي الشادي ،الذي ينهل سطوع نفسه في هيجانات لون مفتوح على عشق كائناته المسكونة بالحلم والأمل في لون يتحد،
قراءة نقدية: ابو الفرات
عبود سلمان من كندا
07 يناير . 1 دقيقة قراءة
02 أبريل . دقيقة قراءة