15 أبريل . 1 دقيقة قراءة . 699
البكتيرياء الزرقاء تلك التي تخلص الأجواء من أنفاسنا المستهلكة فتعطينا بدلا عنها أنفاسا نقية، تلك التي تخبرنا بقصص الحياة منذ بدأت هذه الحياة بأنفاسٍ في أخذ وعطاء
لا عجب أن سُميّة زرقاء فالأزرق لون المحبة
هناك إنزيم في هذه البكتيريا الخضراء الزرقاء سنتحدث عنه سريعا فهو الساهر على دورة الأخذ والعطاء، أخذ الأنفاس المتعبة واستبدالها بأنفاس منعشة
وهناك جينات في هذا الإنزيم لها دور في فاعليته وفي حياة هذه البكتيريا
فجينات هذا النوع المحدد من هذه البكتيريا تم تسجيلها والتعرف عليها جميعا في التسعينات أي منذ ٢٥ عاما.
مؤخرا اكتشف في تلك الجينات بروتينات صغيرة، تشير ربما بأنها هي من تنظم عمل هذا الإنزيم
للإجابة بنعم أو لا، عَمِل المختبر على دراسة هذه البكتيريا بوجود هذه البروتينات الصغيرة فكان لونها أخضرا يشير إلى الصحة
ثم قام بعمل طفرة حيث أصبح لديه بكتيريا دون هذه البروتينات الصغيرة
فأصبح لونها أصفرا معبرا عن المرض
ثم قام بإدخال البروتينات الصغيرة مرة أخرى إلى البكتيريا بعد مرضها فعادت خضراء وعادت الصحة إليها.
فتأكد حينها من أن هذه البروتينات الصغيرة تلعب الدور المشار إليه لا سيما تحت الضغوطات.
تساهم دلالة هذا البحث في تطبيقات ومشاريع تقليل وخفض الأنفاس المتعبة في الأجواء ومايتعلق بها.
المقال العلمي:
https://scholar.google.com/scholar?hl=ar&as_sdt=0%2C5&q=de+alvarenga+small+proteins&oq=de+alvarenga+small+protein#d=gs_qabs&u=%23p%3DucMfhKKftKgJ