ساعةٌ قديمة

16 أبريل  .   1 دقيقة قراءة  .    533

الصّورة بعدسة مازن اسماعيل

الماضي..المستقبل
مابينهما..
أنتَ وأنا..
نحيا أو شِبهُ نحيا 
وكأنّما 
فجوةٌ في الزّمان ؛ نحنُ 
يقفزُ فوقها الزّمان 
وينسى 
من كان فيها 
أو اعتقد
***
ورحنا نعيشُ
وهمَ الحاضر المنسيّ
فكنّا كما هوَ
منسيين أو أكثر
تضحكُ الأرضُ ، إذ نمشي عليها
تبدو خطواتنا كدغدغة
تلاعبُ سطحها ،
لا أكثر
***
وأمّا الرؤوس فخاوية
إلّا من الفوضى
تكبّلها ..تغطّيها
فتتعب الرّؤوس وتصرخ
ياريتني خاوية
وتلتهمُ الهراء أكثر
فتمتلأ حتى تغدو
خاوية 
حقّاً ..خاوية
***
وتدورُ الأرضُ 
وتمضي في مسارها الزّمنيّ
ونحنُ نبقى
نملأ الفجوة 
نعيش الحاضر المنسيّ 
ونسألُ من غير جدوى
أين ومتى ..
وكيف مرّ العمر
***
تخدعنا السّاعة القديمة
تقول الوقت توقّف وانتظر
فيمضي العمر..
نقول لم نتأخّر 
ولا نمشي
ولا ندغدغ الأرض
والوقتُ يمضى
ونحنُ نظلُّ
نملأ رؤوسنا بالهراء
ونملأ الفجوة
ونُنسى..
___
هِشام

  1
  3
 0
مواضيع مشابهة

02 سبتمبر  .  1 دقيقة قراءة

  1
  1
 0

14 يناير  .  1 دقيقة قراءة

  0
  0
 0

11 سبتمبر  .  1 دقيقة قراءة

  0
  0
 0

14 فبراير  .  1 دقيقة قراءة

  1
  1
 0

09 سبتمبر  .  1 دقيقة قراءة

  0
  0
 0
X
يرجى كتابة التعليق قبل الإرسال