28 أبريل . 1 دقيقة قراءة . 428
جائني صوتك عبر امواج الأيام
ينساب في أُذني أحلى من الأحلام؛
تقول لي:إرجعي يا ملاكي ؛
لنجدد الحب بالأنغام؛
من أجل جراحي ودموعي ارجعي؛
ولن احرمك الإبتسام؛ ؛
بربك يا بهجة الفؤاد إرجعي؛
فحبي لكِ ليس بأوهام؛
كلما ارى نجمة الصبح تذكرني بوجهك
أتوسل إليها أن تبعث لكِ سلام؛
يا روح الرح ليتني ارجع اليك؛
وهو مناي لكن حياتي بحياتك ستصبح الآم؛
وبعد ماذا بعد ان ماتت الأيام؟
حقيقي تركت أثراً كبيراً بقلبي؛
وأحببتك حد الإدمان..عشقت صوتك
والعقدة بين حاجبيك..لا أدري كيف
زرعت الشوق في قلبي؛فاني احتفظ بزرعك
كيف أرتجف قلبي لحبك؟واستسلمت روحي
لهمسات روحك..
قررنا الإبتعاد!ولكن بقاياك لا زالت تتراقص ؛
بعد قرارنا وأفترقنا..
ليتني أحرقتُ عيني ؛ليتني مُتُ
قبل ان ارضى بالإبتعاد..
ليتني لم اسمع ندائك.. لكن بعد ماذا؟
بعد أن ماتت الأيام..؟
والقدر رمي بنا بأتون العذاب؛
عذاب الروح منذ تعرفنا ببعض؛
القدر ما زال يطاردنا وكاننا الوحيدون بالعالم
وهو الشاهد الوحيد على حبنا ..
وعلى دموعنا .وكتمنا حبنا رغم أنفنا
ودائماً بعد حبٍ دام ملؤه الوفاء؛
وأمل وحنين..ودائماً بعد أيامٍ قضيناها سوياً؛
وبعد عشرة عشناها طويلاً ؛لك نفسي
فعمرها سنين حبنا..لا تحزن يا عمر العمر
فالحن لا يفيدنا بمجتمع بالي كتقاليده
لا تفكر بي لأن هواجسك لا زالت تطرق بابي؛
فانا راحلة من عالم ٍ بائس ..وحبك كفني سيكون
وتموت الأيام على ذكرى حبٍ فقد السعادة
**يقلمي**