07 مايو . 1 دقيقة قراءة . 572
تصدأت جدران رأسي وتعشعش العفن بين أضلعي
اندثر رماد قلبي على نوافذ اليأس
سخرت الحياة مني للمرة الواحدة بعد المليون
و رقصت على أوهامي
كم توافهٌ نحنُ أمام أهكُومة القدر !
وكم أن بقاؤنا أسخف من أن يسمى بقاء!
لا خاتمة لكلامي ولا خاتمة لي حتى!