
19 يونيو .
1 دقيقة قراءة .
114
دون إستئذان تخترقني ذكرياتي معك
تشبث باهدابي ..بقلبي..لا تريد شيئاً
غير تعذيبي بذكراك..
في كل وقت..وفي كل مكان..
تزورني بقوة..وبصخب وجنون
تحملني وتطير بيإلى جزيرة خيالية؛
ليس فيها..إلا خضرة الأشجار؛
ونهرٍ وانا وانت..ولكن التعب
يمسح رأسي يثير ركود في عروقي
ثم يًطبق الصمت..يدفعني نحو الجنون
جنون حبك..جنون التفكير بك وشوقي اليك
ومع إرتفاع وتيرة الضجيج وسحيق الصمت؛
وصورتك تتسلل بهدوء إلى قلبي وتفكيري
وعقلي معاً..فتشل الحركة؛ عندما اصل لإبتسامتك
ولهمسك..لا أحد ّلا الورقة ولا القلم؛
مرتعاً لأحزاني وحنيني..
هل تعرف بغيابك ارى الدنيا ظلمة
الوانها باهتة ولا تعنيني باي حاجة
في غيابك أشعر بالوقت لذع سياط موجعة
تضرب..فأتلوى وحيدة في الآمي..
واسأل الأشياء التي شهدت لقائنا بهذيان
أين غاب عني؟؟ لو احد يجيب إنتظاري!
تلهث ايامي من تعب شوقي..وتوشك على السقوط
وما كان ليس سوى حلم..سريع ينتهي كالعاصفة
ولكن يؤرقني ويدفعني لأكتب بهذه التعاسة
هو نهاية العمر الذابل في غيابك ..
دون أن اودعك..
بقلمي
هيام علامة