21 يونيو . 2 دقيقة قراءة . 1576
ختان البنات أو تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية حسب التسمية التي اعتمدتها منظمة الصحة العالمية في عام ١٩٩٧، هو أي ازالة جزئية أو كلية للأعضاء التناسلية الأنثوية دون وجود سبب طبي لذلك.
هذه الممارسة والتي تأخذ طابع ديني أو ثقافي واجتماعي، مازالت تمارس بالعديد من دول أفريقيا وبنسبة اقل في بعض الدول الآسيوية.
تختلف طريقة اجراء الختان باختلاف المكان والبيئة الحاضنة والتقاليد المتبعة، وتجرى في بعض المناطق بدون تخدير وبدون ادنى شروط العقامة الطبية.
وقد تم تصنيف ختان البنات إلى أربع أنواع رئيسية:
النوع ١
وهو قطع البظر بشكل كامل أو جزء منه.
النوع ٢
ويشمل استئصال البظر مع الشفرين الصغيرين مع أو بدون استئصال الشفرين الكبيرين.
النوع ٣
وهو مايعرف بالختان الفرعوني أو التبتيك
وهو أسوأ انواع الختان حيث يتم ازالة كل الاعضاء الأنثوية الخارجية واعادة الخياطة والتقطيب، وعادة مايؤدي لاغلاق جزئي للمهبل بحيث يترك فتحة صغيرة تسمح بخروج البول ودم الدورة الشهرية.
النوع ٤
يندرج تحته كل الاجراءات الضارة بالجهاز التناسلي الأنثوي بدون اي سبب طبي مثل: الوخز والكي والشق والثقب والكشط وغيرها.
تجرى عادة عملية الختان بعد الولادة بأسبوع حتى عمر البلوغ، وبحسب تقارير اليونيسيف أغلب عمليات الختان أجريت قبل عمر الخمس سنوات.
تعرّف إلى حملة التوعية #لنحمي_أطفالنا من الإساءة الجنسيّة والزواج المبكر ، واقرأ المزيد على صفحة قضايا الطفولة
لم يسجل اي فوائد صحية لعملية ختان البنات، بل على العكس فإنها تحمل العديد من الآثار الصحية السلبية على الاناث،
وتشمل المضاعفات بالفترة ماحول العملية:
أما المضاعفات طويلة الأمد هي:
ويتم مؤخراً عمليات تعرف ب (deinfibulation) او تصحيح الختان الفرعوني حيث يتم اعادة توسيع المهبل ويجب التأكيد أن هذه العمليات لاتعيد عضواً تم استئصاله ولا الضرر الذي سببه هذا الاستئصال،
وعادة ما تجرى هذه العملية عند وجود:
وتبذل منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف الى جانب العديد من المنظمات الدولية والهيئات والمؤسسات الاجتماعية والانسانية جهداً كبيراً من أجل محاربة هذا الظاهرة، وقد تم اعتماد اليوم السادس من شباط من كل عام "اليوم الدولي لعدم التسامح مطلقاً إزاء تشويه الأعضاءالتناسلية للإناث"
https://www.who.int/news-room/fact-sheets/detail/female-genital-mutilation
https://www.nhs.uk/conditions/female-genital-mutilation-fgm/
21 يونيو . 7 دقائق قراءة