03 يوليو . 1 دقيقة قراءة . 304
اليوم يمسي
والعين تمضي في حنايا الشفق
وذكرى النبي الملقى في غيابة الجب تأخذني إليها
وتغريني إمرأة العزير بقمرها
فأبكي
لينبت الزهر في أرض الكنانة
إليكن عني
ما للنساء قد استنفرن نهودهن لالتهمامي
إني لأخشى على روحي من سكاكين شهوتكن
وعلى خوفي أن يبعثره الشوق في فضاء اللذائد
أنا المأسور في غيابة الجب والسجن حسدا وكيدا
وفي قميص للنبوة يأبى أن أفتح صدري لوجه الشمس
إليكن عني
ما للنساء قد أبصرن وجهي وتعامين عن الدم المتقطر من اليدين
أنا المبصر لوجه الله
كل نساء الكون لن تعميني
كل نساء الكون لن تغريني
فدعيني
يا امرأة العزير دعيني
أعيد للأعمى العيون التي تلاشت
ولا تلبسيني
قميص عشقك المخضب بالفتون والجنون .