06 يوليو . 2 دقيقة قراءة . 559
وطني منهوب،
شعبي جائع،
حرّيتي مقيّدة برغيف الخبز،
وخنجرٌ مغروسٌ في حنجرتي،
فمَن يسمع النداء الحزين؟!
وطنٌ تُزهرُ ورودهُ برائحة الشهداء، فكيف يموت فيه عطشاً الياسمين؟
بئسَ الشعوبِ إذ يخونُ قادتُها!
و بئسَ الوطن إذ تدمعَ عيونُ أبطالهِ لمشهد طعنهِ بالسكين..!
تخنقهم خيانةُ الصمت، وباقي السذج يهلّلون للتضحية فداء لزعيم لعين..
وطنٌ تُزهرُ ورودهُ برائحة الشهداء، فكيف يموت فيه عطشاً الياسمين؟
…
……..
*مازن نعمه*