11 يوليو .
1 دقيقة قراءة .
421
تؤرقني الأسئلة التي لا إجابة لها، ومع ذلك أسأل. يُبدنني الوقت كنسمة صيف جارحة ولا تسقط دمعة أسف علي. أنا الذي لم يبكه صديقٌ ولا عدو. تعلك أيامي الآمال بتلذذ صبية في السابعة تستشعر قبلة مبهمة من فم غريب في حلم ليلي. أنا جسدي الجميل بي، حاضري الممتليء حد يفيض كنهر النيل على الضفتين.
محمد فرح وهبي
كاتب من السودان