31 يوليو .
1 دقيقة قراءة .
699
ليمت البارحة
لتمت فكرته
لتمت أحاسيسه
لتمت صوره
لتمت أحكامه
لتمت تراكمات خبراته
لتمت بصماته
لتمت انجازاته
لتمت خساراته
وليلد ذلك الطفل
ليلد ذلك الحب
لتلد تلك البراءة
لنسمع صوت البكاء ممزوجا مع الضحك تعبيرا عن الانطلاقة
ولتبدأ طبيعة جديدة
لينبلج فجر أول
ولينبثق تطور لنسمة هواء تحمل في ذريراتها عنصرا لم يشأ أن يعبر عن نفسه إلا في هذه اللحظة الحرة التي لا تؤسر ولا تقبض...