الحاجة إلى الفنون :

Aboud Salman

01 سبتمبر  .   2 دقيقة قراءة  .    666

 

كم نحن بحاجة إلى زيارة متاحف فنية وتشكيلية وفيها من الفكر الجمالي ،الكثير من المواقف الجمالية ،سواء كانت تعج باللوحات او المجسمات الفنية النحتية، او حتى تشكيلي المفاهيمية والعروض الحركية والفيديوهات وغيرها من فضاء سيميائية الفنون الجميلة وعالم الرقص والموسيقى والغناء والعزف وكل مايقارب تطور هذا الزمان المتسارع، غصب عنا، ليواكب حركة حقبة العولمة وثورة الاتصالات العالمية، وكل شيء حاصل في الواقع المعاش، من تشكيل ومسرح وسينما ودراما وأدب وفكر وتشكيل، كم نحن بحاجة إلى ذلك بقوة ،للتخلص من القبح والحقد والكراهية والاقصاء والتميز والغلو والتردد والارهاب النفسي والعالمي تحت لي حجة كانت،واي معتقد وثقافة ومتاجرة بالدين وأتباعه الذين يرسمون العالم وكأنهم اوصياء على تراث الإنسانية والحب والحياة، في وقت هم من يسممون الواقع المعاش ويتركون الناس في ضياع وتيه ،وماضوية واوهام وتلهي وكسل وخمول وتقصير، ومن يتبع مايحدث في العالم من حروب وحرائق وانتكاسات وتدمير لاثار حضارة عالمية في سوريا والعراق واليمن ومصر وليبيا وقرطاج وجميل وصور وصيدا وطرابلس وحلب، يعرف كم نحن بحاجة إلى علوم حياة ، وبحاجة شديدة إلى كل فكر جمالي عصري يقوم على التذوق والذائقة الجمالية، ويواكب حضارات الشعوب في التقاها، وليس في تصادمها، وزها حديد ومنير بشير وماركيز ونوال السعداوي وفاتح المدرس ومحمود سعيد وشوفو وشكوكو، واسماعيل ياسين وعمر الشريف وكرم مطاوع والسياب ومحمود درويش وشيركو بيكس وحامد بدرخان وسعد الله ونوس وكثيرون هم زيادة ذلك الزمن الاجدى،  

عبود سلمان/ كندا 

  3
  3
 0
مواضيع مشابهة
X
يرجى كتابة التعليق قبل الإرسال