سمية الفتاة الحكيمة

10 سبتمبر  .   2 دقيقة قراءة  .    706


  • السلام عليكم اصدقائي الصغار و الكبار قصتنا تحكي عن سمية الحنونة سمية فتاة مجدة، تحب اتقان العمل ومتعلقة كثيرا بالله سبحانه و تعالى وتخاف أن تخطأ في تفسير الأمور أو جرح مشاعر الآخرين وأيضا هي محبة للخير ومتعاطفة مع الجميع وتملك أسلوب مقنع ولديها رأي حكيم
    ذات مرة وقعت حادثة بسيطة  في المنزل بين أخيها سامي وأختها منى فأتيا إليها من أجل أن الفصل في الموضوع.

 

قال سامي:

  •  أختي سمية كوني عادلة في هذا الموضوع وأنا لا أشك في قراراتك فقط ليطمئن قلبي، نعلم جميعا أنكِ صاحبة تفكير عميق وصائب ،لهذا أريد منك حل الموضوع لكي لا نتخاصم أنا وأختنا منى.

فقالت منى:

 

  •  أوافق سامي على قوله هذا
     المهم اختي سمية قلت لسامي أن البحر لونه في صباح أزرق وفي الليل أسود
    وسامي يقول أن البحر لونه أبيض من منا محق!؟

قالت سمية بعد أن نظرة نظرتها العميقة:

  • البحر في الاصل لونه  شفاف مثل الماء العادي ولكن نظرا لانعكاس لون السماء عليه أعطته لون ازرق
    فصرنا نقول لون البحر أزرق أما فيما يخصص اللون الأسود فهو انعكاس للون السماء التي نتيجة انعكاس ظلمة الليل عليه.

قالت منى :
- اه هكذا إذا لون البحر أبيض شفاف، شكرا جزيلا عزيزتي.
سامي :
- اللهم زدنا علما
سمية :
- عفوا
- عزيزيْ تأكدوا أن الخلاف مهما كان نوعه لايفسد الود والحب بين الإخوة والأصدقاء.
إنتهت

الفوائد المستخلصة من القصة:

  • عند تشبث كل طرف برأيه وتمسكه به لابد من مشاورة طرف ثالث ليفصل في الموضوع.
  • الخلاف لايفسد الود بين المتحابين.
  2
  2
 0
مواضيع مشابهة

19 نوفمبر  .  2 دقيقة قراءة

  3
  4
 0
X
يرجى كتابة التعليق قبل الإرسال