15 سبتمبر .
3 دقائق قراءة .
139
تكمن سلطة الفنان التشكيلي، سواء كان رسام او نحات او حفار او مصمم او في شتى انواع الفنون التشكيلية، كالديكور وتفاصيله ،لشتى الحالات الابداعية التي يعيشها في عمله الفني ، وكينوته الخلاقة ، ومن تلك الامكانيات المتاحة في ذلك الفنان المبدع ،الذي منه يحيا ذلك الانسان ، متوحد مع ابداعه، ومايحمله بذاته ، لهذا تعيش خاصية هذا الكم الابداع الانساني الجمالي، عبر فكر متقد، وتنفيذ، ومابينهما يتموسق عمل الفنان المنتج، سواء الى لوحته او منحوته، او ديكوره، او في تصميمه ، لهذا تتغنى الإبداعات في منجز كل مبدع الذي ليس لديه مجامل غير عمله الفني، لهذا تعيش تلك السلطة في ذهنية ذلك المبدع الخلاق، ومن جوهر هذه السلطة تعيش حيوات إنتاجه الذي قد يترك اثره في الجميع، من المتلقين التواق اي منهم إلى أن يكون في محتوى خاصية اي عمل فني، روحية البذل السخي، الذي يبثها الفنان المبدع عبر لوحته، طارح من ذاته وقيمه في مبادىء وعيه الذي يوظف حياته في اهمية قضايا المجتمع، وجمال منجزاته الخلاقة، ولهكذا تجد العديد من المبدعين في عوالمهم، يكتنفها الابهام والالهام ودرجة اخرى من الالام، والامال، والافاق الرحبة، ففي كل تراتيل اللون تأتي مزايا اوصاف حال الفنان،وسطوته في صباحات العمل الفني،الذي هو لسان حال ذهنية جدوى الفن والفنان وحكمته في حركته بشكل طبيعي وعادي، ومن هنا يقيم سحابة أسئلته، وكواكب تواصله مع مواهبه في أغصان ابتهاج وقته،ومايصبو له،في الحياة والفن ،واخضرار الابداع،وكأنه ضحكة شمس مشمسه،وقد ضفعت فراشات الحس واللون،بالسوء والرؤيا،لاحتمالات النهار ووجه المطر، الذي هو ينبوع ثائر في حالات إثبات الذات،
عبود سلمان/ كندا
(( للعلم والاحاطة : صور مجموعة الصور المرافقات، تعريفية في دور الفن والفنان والمنتج الفني، لعدد من مبدعي العالم مأخوذة من الشبكة العالمية العنكبوتية ومواقع التواصل الاجتماعي، وهي اشارات جمالية ))
08 أغسطس . 5 دقائق قراءة
18 يناير . 1 دقيقة قراءة
02 نوفمبر . 0 دقيقة قراءة