25 يناير . 1 دقيقة قراءة . 193
عبير حمدان
أتمسك باطراف الليل المترامية
واخبىء قصصي وخربشاتي
وكل الرسوم التي بهتت خطوطها
أناملي تنحتك في زوايا الغياب
وتنساب مع مرايا وجهك...
حطام المرايا اختلط بجراحي
وأتسعت رقعة النزيف
حتى الهواء بات قانياً
لم يبقَ مني إلا نثرات عاشقة
وزبد يمسح رمال كفيك
والكثير من تمتمات الروح
هل أجمع شتات الغيم
أعبّد درب الريح بالامنيات
وما تبقى من الحكايات العادية
كي يأتي الشتاء الى سكون اللحظات؟
امنحني البرق وصراخه
وأغرس انوائك
في عمق الوهم الذي يعتريني
كي تنفض جذوري ملحها
وتشق الفجر بعبق طيفك العابر
على صفحة الايام