22 يناير . 1 دقيقة قراءة . 515
على كورنيش بيروت، اقتحمت مساحته الخاصة بدون استئذان مباشر..
حمزة، هادئ مبتسم غامر كحضن جدتي.. صنارة صيد و كرسي صغير مع سلة قش عتيقة.
حمزة : جميل اسمكِ (محاولا السؤال عن اسمها)
هي : اتفقنا أن السؤال ممنوع
حمزة ضاحكاً : و لكني لم اسأل.
وبقيت هي بما هي بدون أن ترد بشيء محاولة أن تعي هذا السكون و السلام الموجود ببقعته الصغيرة، تتنفسها لتهدأ...
بمرور دقائق، أدركت أنها لم تصل حتی لحدود مساحته الخاصة، إنما كانت بحضرة حديقته الغنية التي يستقبل بها المحتاجين.
حديقته التي تقع عند المدخل الأول العملاق لأرض كيانه، خطوط و تجاعيد يحرسها ألف بوابة هيهات الوصول لحكاياها...
و نحن في الحضرة نعي الصبر و نتعلم التواضع..
29 أغسطس . 1 دقيقة قراءة