24 يناير . 1 دقيقة قراءة . 574
تنام وهي حاملة كل أشباح مخاوفها ومن أحبت..
تحيك منهم فستانا رقيق وكثيفا بلون دافئ وغني ..غني ليس بباهت ..
تحيكهم ثوباً بمخيلتها التي استطاعت إنقاذها يتيمة من إرث حياتها ...
و تنام ليأتي ليل آخر وتحتار هل أعدل على فستاني أم أصنع مناسبة له ..
ربما مكان أو بيت للإحتفال...
فتغرق بتخيل رتوش على فستانها متجنبة حياكة شخصيات الاحتفال هرباً من تعب الحوارات ..
حوارات ستمتد طويلاً فالماضي شيء والأماني لغداً كبيرة كبيرة ...