01 مارس . 1 دقيقة قراءة . 697
وإن استيقظَت اليوم أمتنا من غفوتها فسيكون حالها كحال ذاك الرجل المؤمن من أصحاب الكهف الذي خرج ومعه النقود ليشتري طعامًا طيبًا بعد نوم طويل ظنًا منه أنه نام يومًا أو بعض يوم، ليكتشف أنّ الأماكن تغيّرت والوجوه تبدّلت وقيمة النقود فُقِدت، وهذا حالنا بلا شك إن استيقظنا اليوم وتمسّكنا بجعبة الماضي دون الأخذ بعين الاعتبار التغيّرات التي حدثت وتبدّلت في كل النواحي والمجالات.
#عمر_مزهر