14 أبريل .
1 دقيقة قراءة .
665
عبير حمدان
ذات صباح سألثم وجه قهوتك وسيزداد غليانها/ سأروي لك حكاية النجمة التي غادرت موطنها/ لم يسعها الفُلك ولم تلتمس أطراف الفجر/ ذات صباح ستظلل حضورنا دالية/ وسينسكب اللحن بين شرايين السرو/ كل العصافير لجأت الى ركن قصتنا وغزلت دوائرها/ لم يبق في القلب قشة إلا وتكسرت/ ذات صباح سأشرق على رمال صدرك وسأرتشف رذاذ الموج... فملحك يُعيد تشكيلي