16 أبريل . 1 دقيقة قراءة . 724
كان سعيدًا باعتلاء المسرح والعزف لجمهورٍ يتألف من شخصٍ واحدٍ... وحيد
لم يكن همّه إيصال فنّه لأكبر عددٍ من الناس
بل صار همّه الثقيل ألا يظل ذلك الشخص، وحيداً
يجلس على الكرسي الأحمر المخملي كعلامة استفهام...
وبعد أن تنتهي الموسيقى يقف كعلامة تعجب
ويرحل لا مرئيًّا
كصلاة فجر