18 مايو . 1 دقيقة قراءة . 736
أسير على رماد عمري
جمرك يتقد سراً
يؤلف برقاً وبريقاً
ومواسم مطرٍ..
هكذا احبك خطفاً
كشهبٍ مشبعٍ بالامنيات
تعبر البال
تلبسني طفولتي
تُشّكل حروفي
تراقصني على إيقاع نجمة
تخلع عني اغصاني المتخشبة
فينبت العشب
عند كتف الربيع.
تركت في داخلك ألف تنهيدة
فلا تضّيق الخناق على روحي التائقة
حطم اغلال الغياب
وأفرد لي سماء أخرى
هناك حيث لا ترقبنا العيون
ولا تحاصرنا الأيام..
تعال الى ذهب استكانة أمواجي
أنسج لي قصراً من وهمٍ
وحفنة من الهمسات
دعني أعانق مدك وجزرك
وضمني كما يبتلع اليمُ ملحه
قد ألتصق بك كي أسترد نفسي
وأترك نداي متعربشاً على أطراف شمسك
كي اكتبك جهراً
بعيداً عن تلال الرماد