09 سبتمبر . 1 دقيقة قراءة . 786
أعاني مِنْ مرضٍ مزمنٍ يُهدّدُ سعادتي،
يُسيطرُ على أوقاتي ويُشتّتُ تركيزي،
يسرقُ جمالَ بَسَماتي في ذُروةِ الفرحِ.
في صباحي الباكرِ يُزيد من مرورةِ قهوتي،
يحجُبُ خيوطَ الشّمسِ عن برودةِ جسدي
ويجعلُ عصفوري أخرسَ مكسورَ الجانحِ.
تائهةٌ في الشّوارعِ يُنسيني سببَ خروجي
شاردةٌ ،فجأةً أصبحُ أسيرةَ عالَمِهِ الخاصِّ.
يفُقدني دائماً قُدرتي على المضيِّ قُدُمًا.
في اللّيلِ يُقْلِقُ غفوةَ عيوني الثّكلى.
ما إنْ تنطفئِ أنوارُ غرفتي الصّغيرةِ
حتّى يهجمَ التّفكيرُ ويُنيرَ دشموعَهُ.
بأيِّ سلاحٍ أسلُبُ التّفكيرَ روحَهُ؟
أجعلُهُ جُثّةً في طريقها لِتتحلّلَ
و يُطْلِقُ سَراحي مِنْ سجنهِ المؤلمِ..٠