21 سبتمبر . 1 دقيقة قراءة . 920
بجسدٍ تعبٍ متهالكٍ أخطو خطواتي،
أستيقظُ صباحاً لاعنةً نعمةَ الحياة،
أنامُ ليلاً وأنا أناجي الموتَ أنْ يقتربَ.
لقد أضحيتُ ضعيفةً، فالأحداثُ الماضيةُ كسرَتني،
خطفَتِ الأملَ منّي وقتلَتِ الطّموحَ بداخلي.
شمسُ أيّامي أصبحَتْ مظلمةً وباردة.
لقد صادقْتُ الخيباتِ وتخاويْتُ والآلامَ؛
فالفرحُ كلمةٌ تاهَتْ في قاموسِ لغتي.
دموعي ينابيعُ لا تعرفُ الجفافَ أبدًا.
أين تلك الفتاةُ القويّةُ الّتي كانت تزخرُ بالشّباب والحياة ؟ أتساءلُ في قرارةِ نفسي.
إنّهاالهزيمةُ! الهزيمةُ الّتي دَفَنَتْ تلك الفتاةَ القويّةَ.
الهزيمةُ قَضَتْ على إرادتها الصّلبة.
الهزيمةُ انتصرَتْ بعدَ حَرْبٍ ضروس !!!