أنا والآخرون بين المتضادات، أعتز باختلافي

إدراكات

12 فبراير  .   2 دقيقة قراءة  .    300

Photo by Matthew Henry on Unsplash

أن تتخلى عن المعرفة ... تدع الهم والقلق ، فبين ال نعم و ال لا ـ هل هناك من فرق ؟

  بين الخير والشر  ـ هل بعيدة هي المسافة ؟

 ما يخافه الآخرون ، علي أن أخافه أيضاً ... إنه لأمر سخيف حقاً ...

 جموع الناس تذهب وتأتي ، وكأنها في عيد واحتفال ، أو أنها في نزهات الربيع اللاهية

  وأنا وحدي خامل لا تصدر عني إشارة ، أزداد دون أن أصل إلى الامتلاء

  أنا وحدي مثل الوليد الجديد قبل أن يتعلم الابتسام ، هائم كمن لا بيت له يؤوب إليه

  جموع الناس لديها أكثر مما تحتاج ، وأنا وحدي لا شيء عندي ، عقلي ، كمثل الأبله ، صفحة بيضاء

  عامة الناس مشرقون ، وأنا وحدي خامل هامد

  عامة الناس متنبهون  ، وأنا غافل وحدي ، ساكن مثل صفحة الماء الهادئ

 جموع الناس ، يسعى كل إلى غايتة ، مثل ريح لا يهدأ لها هبوب

 وأنا وحدي مختلف عن الاخرين ـ أعتمد على الأم : مرضعتي ...!!!

الكاتب والباحث نزار محمد توفيق شديد

  3
  5
 0
مواضيع مشابهة
X
يرجى كتابة التعليق قبل الإرسال