"سراج هلالي" إشراقة الموهبة الفطرية و رونق الفن التشكيلي

     الفن الفطري كلغة تعبيرية تتجاوز الحدود اللغوية لتصل إلى أعماق الروح البشرية، ومن بين الفنانين الذين تمكنوا من ترجمة مشاعرهم وأفكارهم بأسلوب فني مبدع، يبرز اسم سراج هلالي. إنه ليس مجرد فنان تشكيلي، بل هو روائي يستخدم الألوان والأفكار ليروي لنا أفكاره.

سراج هلالي، الذي وُلد في مدينة أصيلة بالمغرب سنة 1997، يتقن أعماله الفنية من خلال موهبته الفطرية التي نمت بين أحضان موسم أصيلة الثقافي، يعكف على ترجمة موهبته الفطرية  إلى إنجازات فنية باستمراره في التطور وإصراره على التميز.

كما يسعى ليكون بصمة فنية في عالم الفن وجذب الأنظار إلى موهبته الاستثنائية و تجسيد الجماليات والمعاني بأسلوبه الخاص. من خلال تفاعله مع محيطه. بحيث يروي كل شيء في محيطه لنا قصة، ويترجمها سراج هلالي بأسلوبه بوضوح في أعماله الفنية." 

كما  تتميز أعماله بالتنوع والثراء، حيث نجد تأثيرات الثقافة  تنعكس في لوحاته. و دمج العناصر التقليدية مع العصرية، مما يضيف عمقًا وجاذبية لأعماله الفنية، و قدرته على إبراز الجوانب الدقيقة التي قد تفوت العين العادية. يظهر إلهام الفنان سراج هلالي.