23 أغسطس . 14 دقيقة قراءة . 191
شعرت بتلك اليدين مسبقا
السيد امجد البالغ من العمر السادسه والاربعين ذو املاك وفاحش الثراء
السيده جميله زوجه السيد امجد البالغه من العمر اربعين عاما معلمة فنون الطهي
مالك ابن السيد امجد البالغ من العمر السادسه والثلاثين مدرب رياضه في احدى الجامعات المرموقه
مارغريت البالغه من العمر الرابعه والعشرين ابنة السيد امجد والسيده جميله فتاة مدللة لا تعرف معنى الرفض خريجة فنون مسرحيه
إلياس البالغ من العمر السابع والعشرين يتيم الوالدين خدم في الجيش اثنا عشر سنه مع مزاوله مهنة الطب وتم اقصاءه من الجيش بسبب مرض القلب
هيام البالغه من العمر الرابعه والعشرين عاما رفيقه مارينيت المقربه وعشيقه مالك خريجة فنون جميله
ارتعش من البرد والعرق يتسابق لاغمص قدمي راسي يؤلمني وكأن هنالك من عنفني ما الذي جرى لماذا الهدوء يعم المكان والجو قارص لا اسمع سوى صوت انفاسي المتسارعه ودقات قلبي
اضع يدي على راسي من شدة الالم وا نعم تذكرت كنت اجري لكن مما وكيف وصلت لقاع هذه الحفره رفعت جسدي بضعف واسندت ظهري للجدار نظرت للاعلى واذ بفوهة الحفرة تتعدى المتران ليس صعبا علي ان اتسلقها لكن بهذا الجسد لا يمكنني فانا مرهقة تباً لهذا الجسد النحيل وضربت بيدي على الجدار الايمن واذ يتساقط بعض التراب عنه وتظهر منه قطعه خشبيه مم ما هذا بدات ازيل التراب بيدي العاريتين كم هو مؤلم لكن لا حل امامي سوى استكشاف هذا الامر بعد دقائق عده .ظهر شيء جعل ابتسامتي تصل لاذنيي قد كنت خمنت ما يوجد خلف التراب لكن اردت التأكد.ولم يخب ظني .فتحت باب الخزنه الخشبيه لكن ماذا فارغه لا شيء تبا تبا ما هذا الهراء تألمت يداي ونزفتا من اجل خزنه فارغه سحقا.رجعت للخلف لاستريح قليلا فسجدي لا زال مرهقا وجائعه وقواي خائره يبدو ان هذا الذي سيحصل لي ان اموت بقاع حفره ولن يجدي احد اموت ببطئ متألمه من الجوع والعطش اشعر بان نهايتي تقترب .بدات جفوني تغلق واحده تلو الاخرى القشعريره تسري بجسدي شفتاي لا تستطيع ان تنطق بالنجاه هل انا احلم ام حقيقيه اريد ان استريح لبضع دقائق ساغلق عيني لبرهة فقط
ماغي ماغي
من من هناك انا هنا انظرو لاسفل الحفره انني احتضر ساعدوني
ماغي ماغي
هذا الصوت ليس غريبا اشعر باني اعرف لمن هذا الصوت ليس ببعيد
ماعغييي
انه اخي مالك
مالك انا هنا ارجوك انقذني .مالك انظر للاسفل وستجدني او اجلب المساعده
مالك اتسمعني مالك مالك مااااالك
بدات ابكي بحرقه يبدو انه لم يسمعني او يجد لي اثر اظن انني سأ_شعرت بيد دافئه على وجنتي تمسح دمعي نظرت لارى مالك فاحتظنته بقوه. مالك ارجوك اخرجني من هنا لا استطيع التنفس ساموت بسرعه ارجوك لكنه رفع راسي عن حضنه وتبسم في وجهي وقال يمكنك النجاه انتي تستطيعين وانا ساكون بانتظارك يمكنك المقاومه انت قويه.وبدا يتراجع في الظلمه الى ان اختفى.استيقظت فزعه دموعي تنساب على وجنتي
مالك سانجو اعدك
نظرت للخزنه الفارغه وفكرت في ان يمكنني صنع من الواحها الخشبيه منجلين لمساعدتي على التسلق او ك حربتين خشبتين او اين يكن لتساعدني على التسلق نزعت مقبض الباب بجهد بدات اطرق الخزنه بمقبط الباب اذ بجدارها الخلفي يبدا بالتحطم بدات انزع جدار الخزنه بيدي .اوتش تبا لقد جرحت يدي تفقدت يدي لاعلم ان كان الجرح سيسبب المتاعب لاحقا ام لا لكنني صدمت عندما رايت الجرح لم اكن اتوقع هذا يا لحظي هذا الجرح لن يكون سببه خشب مهترئ يبدو كجرح آداه حاده عدت لاسحب الواح جدار الخزنه.
واو هاهاها يا لسعادتي ولكن من الذكي الذي يفعل شيئا كهذا خطاف تسلق مع حبل وخنجر وما هذا قطعه قماش وزجاجه ما هذه اهي ماء ام عصير لكن لابد انه منتهي الصلاحيه لكن لا بأس سارتشف رشفه لاروي ظمأي
ما ان لامس الشراب لساني واذ ابصقه بسرعه سحقا من المتخلف الذي يخبئ خمرا في مكان كهذا احمق .لكن سرعان ما اتتني فكره ان اعقم جرحي به واغطيه بقطعه القماش
وساحاول الخروج من هذه الحفره اللعينه لا اتذكر تماما كيف وصلت لها جلست واسندت ظهري وبدات بتطبيب جرحي وانهيته بسرعه وبدات اربط الحبل بالخطاف اريد الخروج بسرعه.اتمنى هذا واتمنى ان لا تخونني قواي
رميت الخطاف خارج الحفره وحاولت سحبه لاتاكد ان تشبث بشيء لابدأ التسلق لكن سرعان ما سقط حاولت العديد من المرات ولم يفلح ارتميت ارضا من شده الارهاق اشعر وكانه سيغمى علي لكن لا ساحاول للمره الاخيره وان لم يفلح ساتسلم وساترك جسدي طعاما للديدان .كنت ساقول طعاما للطيور لكن لن يفلح هذا المثل معي لانني بالقاع ولن تجدني الطيور لتلتهم جثتي ههههههه التفت لاحاول مره أخيره واحد اثنان ثلاثه رميت به لخارج الحفره والان ساجذبه لارى ان امسك والتصق بشيء ام لا امسكت بالحبل وشددته للاسفل واخيرا حاولت التسلق وكلما اصل لمنتصف الحبل تخونني قواي واسقط ارضا دون تعب جسدي المرهق وقله الجوع والعطش الا ان جرح يدي يؤلمني بشده علي المحاوله سافعلها علي تخيل امور جميله او امور احبها كالجلوس على الشاطئ وملامسة نسيم البحر وجهك وكغروب الشمس او ظهور النجوم واحده تلو الاخرى آه كم اشتقت لمشاهدة النجوم وانا أتكلم مع نفسي فجاه شعرت بهواء لطيف يداعب خصل شعري يبدو انني وصلت يا الهي وصلت للاعلى بدات اصرخ بانني نجوت من تلك الحفره العميقه وارتميت بجسدي على الارض آه كم هي جميله رائحه الاشجاره والنباتات ورائحة الندى جلست على ركبتي لارى اين انا وما حولي
يبدو انها غابه او سهل اسمع صوت هدير مياه اتبعت الصوت لاجد نهر. ومع ان الجو ليلا كان شديد البروده الا انني لم آبه لما سيحصل كنت قبل قليل على شفا الموت وما الذي سيسوء اكثر من ذلك ارتميت بالنهر وبدات اشرب واستحم بنفس الوقت خرجت اعصر ثيابي وانشرها على اغصان الاشجار ومن شده البروده اضظررت لجمع الاخشاب لاشعل بها نارا جلست بقرب النار ادفئ يدي لحظة بلحظه بدات اتذكر تذكرت كل شيء وما الذي ادى بي الى هذا الطريق آه ليته كان كابوس واستيقظ الان ارجوك كن كابوسا ساغمض عيني واعد لثلاثة واحد اثنان ثلا ما ما الذي يجري هنالك انفاس دافئه على رقبتي يا الهي اردت ان اقنع نفسي بأني في كابوس الا واذا انا في كابوس حقيقي لا اريد الالتفاف يبدو ان نهايتي ستكون على يد دب او ذئب اسمع صوت حشرجه هل ساموت بطريقه بشعه ام ممزقه لاشلاء .قفزت للامام باتجاه النار محاوله النظر خلفي لكن سرعان ما صدمت وسقط ارضا لفزعة ما رأيت احقا ما اراه اهو مستذئب تناولت عصا مشتعله من جانبي وبدات الوح بها بوجه المستذئب ولكن سرعان ما اوقفتني صوت ضحكات .وقام المستذئب باخراج يديه قائلا لا تجزعي انا مثلك هههههه لست مستذئب
ما الذي تفعله برداء كهذا وفي قلب الغابه أانت مجنون
لا هذا زي التنكري
زي تنكري وفي الغابه
أانتي حمقاء ام تتحامقي
هنالك على بعد الاميال منك يوجد كوخ ويقيمون به حفلات تنكريه للشباب والشابات
لكن رايت دخان النار التي هنا واتيت لاستكشف مصدر تلك الدخان
أتيت لوحدك
نعم فانا لا امتلك اصدقاء
ان كنت لا تمتلك اصدقاء لماذا كنت ذاهب للحفله لم اكن ذاهبا بل مغادر فقد انتهت منذ ساعه وعندما رايت الدخان اتيت لاستكشف
هل انتي بخير لما ملابسك ممزقه اضللت الطريق وا يدك ما بها
لا بأس لا تهدر وقتك معي وعد ادراجك
حسنا لن ازعجك يا.بالمناسبه ما اسمك
وهل يهمك لا لا بأس لا تنزعجي وداعا
راقبته وهو يمشي ويبتعد عني حالما ابتعد قليلا دب الخوف في قلبي واصوات نعيق البوم وعواء الذئاب جعلوني اركض مسرعه لاتشبث بيد الرجل
اسمي ماغي اختصار لمارغريت
نظر إلي بدهشه واردف اسم جميل ماغي وانا إلياس لكن بقيت ممعنه النظر في عيونه كم هي جميله حاده المظهر ورماديه اللون لكن سرعان ما قطع سرحاني صوته
آنسه ماغي يدي انني بحاجتها هههههه
ابتعدت عنه قليلا آسفه لم اقصد اردت ان ان ..... لا بأس اعلم بانك خائفه لما لا تأتين معي الى كوخي وايظا يبدو انكِ تتظورين جوعا.
لا اريد ان اثقل عليك لكنني لا اريد البقاء هنا وحدي وفي الصباح الباكر ساغادر
لكِ ما تشائي ولكن هيا فلنذهب لقد تجمدت قدماي بدات بالمشي وهو صامت لا يتكلم وانا كذلك لكن اسمع صوت انفاسه وكانه متعب او كان ملاحق انظر إليه لاقرأ ملامحه لكن ملامحه بارده لكنه وسيم ما بي توفقي ولا تعبثي بعقلك وان كان وسيما يجذب الحذر منه يبدو عليه مظهر القتله لكنني بامان في الوقت الراهن افضل المكوث ليله مع قاتل على ان البث ليله في العراء نظرت اليه ثانيه وسألته اقتربنا ام بعد نظر الي بحده ونفخ في وجهي وقال آنسه ماغي انظري امامك افضل من مراقبتي وسؤالي .
صدمت ودهشت مع انه كان ينظر لاعلى للسما كيف علم باني كنت اراقب ملامحه خلسه .
وكفي عن التفكير بي كقاتل
ماذا ماذا كيف وا قبل ان اكمل قاطعني
اشعر بان جسدك يمشي معي كُرها وتنظرين الي كل ثانيه لتقرئي ملامحي وترتعشين بعيون واسعه وكانك ترين قاتل امامك
انا متعبه ومرهقه وجائعه فقط اعتذر لك لكن من الغريب ان تجد شخصا يساعدك دون مقابل
آنسه ماغي ان كنت تظنين باني قاتل او ما زلت تشكين بي يمكنك المغادره فهذا قرارك
وان اردتي ان تكملي الطريق معي فلم يتبقى سوى القيل لل وقبل ان يكمل جملته شعرت بالم بمعدتي وراسي وبدات افقد رؤيتي .
اشعر وكان دفئ يعم في أنحاء جسدي مسترخي على سرير ناعم اوه اين انا عدلت من جلستي لكن سرعان ما امسكت رأسي من شده الالم تأملت بنظري آه يبدو انه الكوخ الذي تكلم عنه الياس لكن اين هو
انا هنا اتبحثين عني
كيف وصلنا لهنا الم نكن نتحدث قبل قليل عن شكوكي ضدك
ههههه قبل قليل تقصدين قبل يومين
ان نالت اعجابكم سانهي ما بدأته وأبدأ بما انهيته
المؤلفه الهاويه: ابنة البحار