18 فبراير . 1 دقيقة قراءة . 780
أحيانا تأتيني فكرة الوقوف على حافة السور
سور شرفتي..
يوما بعد يوم يزداد شعوري
بأنني إن قفزت...
لن يحدث شيئا..
إليكم احتمالات ما بعد القفز..
سأختفي في الهواء...
...
أو ربما
سأطيرُ بجانب الحمام الزاجل
الذي يمر دائما بجانب نافذتي..
أشعر أن معه رسالة لي...
أو ربما ستحملني طبقات الهواء
لأنزل مُرتاحةً على العشبِ الأخضر ...
أو ربما
سأقفزُ وأختار أن أدخلَ نافذةً جديدة
في بنايةٍ أخرى
أُجالسُ فيها ابن الجيران
الملتصق بقطتهِ السمينة...
أغارُ من تلك القطة..
أو ربما سألحق بالنجوم
وأندثرُ معها...
أو ربما...
سأمشي بخطىً ثابتة
على خيوطِ الهواءِ
لأعبر جسرًا..
لعوالم أخرى..
أزور فيها ملكتي...حتشبسوت
وأسألها سرد تفاصيل حياتها
وقصة حبها...
أو ربما
سأقفز لينبت في
قوسٌ ورمحٌ
وبصيرة...
لأُسدد سهام الحبِ
في منتصفِ قلبِ
من بات وحيدًا...
أو ربما سيهبطُ جسدي سريعًا بفعلِ
الجاذبية...
وتنكشفُ ساقي
وينخلعُ فستاني
وأولدُ من جديد