مرداد
مرداد
03 مارس .
1 دقيقة قراءة .
563
سأكتب فوق الغيمِ حرفاً عاشقاً
يُمطرُ على دار الحبيبِ أشواقاً
وأنحت شعاعَ الشمسِ لك لوحةً
يتنفسُ الصبحُ بثغركِ ..إشراقُا
غدت قصيدة بين حرفي ترقصُ
تطربُ لها. وتلون بسحرها أوراقا
كلّ شاعرٍ وحيُه بوحي عشيقةٍ
ووحيي أتــى من حسنِك برّاقا
زلزالٌ عاصف ثار ما بين الفؤادِ
أحرقَ جدارَ القلبِ بناره احراقا
إِنْ عُدّ أهلُ الحسنِ أنتِ مليكةٌ
بين الحسانِ ليس منك انعتاقا
حرب الغرامِ قد غزت ديارنا
ضربت طبولَ الشوقِ والأبواقا
المالُ يذهبُ والهوى له رنةٌ
أتنفسُ العشقَ وعشقُكِ حرَّاقا
أنت الجمالُ وكلُّ دنيا الهوى
في أبهرِ الشريان..دمي راقا
إني أسيرُك فارحمي أسيرَالهوى
العين تُمطرُ وتملاُ الأحداقَا
إني كتبتُك قصيــــدةً غزليةً
في شطرها نبضٌ كان خلاقا
كل النساءِ اختبأن من حسنِك
أقزامٌ عشاقُ الهوى وعِشقُكِ عملاقا
-----------------
الشاعر سلام العبدالله
