إلى حبيبتي… الصّديقة

05 مارس  .   2 دقيقة قراءة  .    301

و باغَتَها برسالةٍ قائلاً:


  

" يا صديقتي الحبيبة،


 

اختاري رجلاً يلجأُ إليْكِ لِثقتِهِ بكِ دون البقية.

اختاري رجلاً تشتاقينه و أنتِ على يقين بأنّهُ يفتقدُكِ باللهفةِ نفسها.

اختاري رجلاً يختارُكِ وجبتَهُ المفضّلة بعد نهارٍ مُتعبٍ.

و لكن، تمهّلي لاختيارِكِ، فأنتِ وردة نادرة لا أشواك لها.


 

أوصيكِ برجلٍ يراقصُكِ على أنغامِكِ المفضّلةِ، يقطفُ لكِ أزهارَكِ المميّزة، يمشي معكِ ليلاً تحتَ المطر و يقبّلُ شفتيْكِ مبتسماً دون أن يَشبَع.


 

لِيُحِبَّ تفاصيلَكِ البسيطةَ، لِيُميِّزَ سحرَ ابتساماتَكِ الخمس.

أيُعقَلْ أن تختاريه حبيباً لا يفرِّقَ ابتسامة القلب و تلْكَ المزيّفة؟


 

لذا،

ابحثي عن بئرِ حبٍّ يليقُ بكِ.

ابحثي عن بيتٍ دافىءٍ تستأمنين  إليه.

ابحثي عن عينينٍ تحدّقان إليكِ و لا تسْأَمَان.

 

تكابري يا جميلتي، عِي الوقتَ المناسبَ لوصولكِ و الوقت الملائم للمغادرة.

والأهمّ، إيّاكِ أن تصادقي حبيباً و إيّاكِ أن تحبّي صديقاً!"

 

… ختَمَ رسالتَهُ قائلاً:

"و يا حبيبتي الصّديقة، حاولي أن تعتني بقلبكِ - يا قلبي - "

  4
  13
 6
مواضيع مشابهة

11 أغسطس  .  1 دقيقة قراءة

  3
  4
 0

10 سبتمبر  .  1 دقيقة قراءة

  2
  4
 0

26 يناير  .  1 دقيقة قراءة

  1
  2
 0
X
يرجى كتابة التعليق قبل الإرسال
عادل خالد الديري
05 مارس
سآخذ بنصيحتك كما كتبت لك، وسأحرص على أخبر صديقاتي عن نصائحك. أعتقد ماهر سيعجب كثيرا بالنص حالما يقرأه، فهو يعشق مفهوم المراسلة والرسائل.
  2
  3
 2
Elias Eid
05 مارس
لقد اعجبتني كثيراً هذه الكتابة، انت فعلاً موهوبة و انا فخور بك
  1
  4
 1
Maher
05 مارس
إلهي دلني من أين يكتب هذا القلم؟ لا لكي أكتب كما يكتب، بل لأقرأ له دوما وأبدا! فأمتن لك على نعمته وأسبحه كتسبيحك...
  1
  4
 2
باسكال أبو حيدر
05 مارس
جميل جداً
  1
  3
 1
باسل أسعد
05 مارس
إبداع... كالعادة
  0
  2
 1
شادي رزق
09 مارس
ونِعَمَّ الاختيار... نِعَمّ الفكر الممتزج بالقلب الذي سمحَ للقلم بأن يَخُطَ هذا الإحساس...
  0
  1
 1