05 مارس . 2 دقيقة قراءة . 301
و باغَتَها برسالةٍ قائلاً:
" يا صديقتي الحبيبة،
اختاري رجلاً يلجأُ إليْكِ لِثقتِهِ بكِ دون البقية.
اختاري رجلاً تشتاقينه و أنتِ على يقين بأنّهُ يفتقدُكِ باللهفةِ نفسها.
اختاري رجلاً يختارُكِ وجبتَهُ المفضّلة بعد نهارٍ مُتعبٍ.
و لكن، تمهّلي لاختيارِكِ، فأنتِ وردة نادرة لا أشواك لها.
أوصيكِ برجلٍ يراقصُكِ على أنغامِكِ المفضّلةِ، يقطفُ لكِ أزهارَكِ المميّزة، يمشي معكِ ليلاً تحتَ المطر و يقبّلُ شفتيْكِ مبتسماً دون أن يَشبَع.
لِيُحِبَّ تفاصيلَكِ البسيطةَ، لِيُميِّزَ سحرَ ابتساماتَكِ الخمس.
أيُعقَلْ أن تختاريه حبيباً لا يفرِّقَ ابتسامة القلب و تلْكَ المزيّفة؟
لذا،
ابحثي عن بئرِ حبٍّ يليقُ بكِ.
ابحثي عن بيتٍ دافىءٍ تستأمنين إليه.
ابحثي عن عينينٍ تحدّقان إليكِ و لا تسْأَمَان.
تكابري يا جميلتي، عِي الوقتَ المناسبَ لوصولكِ و الوقت الملائم للمغادرة.
والأهمّ، إيّاكِ أن تصادقي حبيباً و إيّاكِ أن تحبّي صديقاً!"
… ختَمَ رسالتَهُ قائلاً:
"و يا حبيبتي الصّديقة، حاولي أن تعتني بقلبكِ - يا قلبي - "