06 مارس . 1 دقيقة قراءة . 770
أنا الوردة التي عرفوها عشق الناس
ثم أصبحت عنوان الدفء الإنساني..
أنا عيون الجمال التي علموها طريقة النظر في ملامح الغرباء..
أنا الشجرة التي عشقت أرضها.وظل تعلو نحو السماء..تنتظر سقوط المطر..
أنا الحزينة التي غيرت مكانها.لأنها ملت الإنتظار والوعود الكاذبة..
انا الإبتسامة التي تستقبل كل صباح شروق الشمس الباعثة للامل والقبول..
أنا صوت من تلك الأصوات البريئة التي تجرأت وتحررت من الأقنعة الزائفة.المطلية بالكذب والبهتان ...
أنا الذي يمارس هوايته وقناعته بكل حرية وتصرف بدون ضغط أو تدخل خارجي. .
أنا الذي يحمل خطابا واضحا لا لبس فيه ولا غموض..
أنا الذي قرأت خطوط مدينتي..فصارت خطوط فؤادي
سأمضي وأمضي.وأنا هو انا..
ما عدت أشكو الزمن..
مددت يدي..إلى الوردة
فلما سقطت..
حزنت..
فعرفت خبايا الصمت
كل الطرق تعطلت
كل الشموع انطفأت
..هنا يرقد الأمل
فهذا هو الخطأ
لا تلومني.
هو الخطأ فوق السقوط
وفوق النجاح..
انس كريم.اليوسفية المغرب