01 يناير . 1 دقيقة قراءة . 518
أنا لا أنظر، إنه فعلٌ مؤلم للغاية
لا أنظر علّني أتحاشى وحش الاشتياق النائم من صحوته التي ستهدم سور الشجيرات الذي بنيته بقلبٍ ووعي كامل
لا أنظر فإن الأشباه موجودة..
و في الشبه ثقبٌ أسود قادر على سحبي عنوةً و من ثم يعيدني
يعيدني محطمة فلا أحد كان في جوفه ولا أحد يكون في العودة غير الأشباه
فلا أنظر بعد ذلك إلى حين غفلة