20 مارس . 1 دقيقة قراءة . 482
رحلت ميادة بسيليس
كأغنية الوداع الأخير
كأقحوانات الشام العتيقة
كاللوز المزين في دارتنا
كنسمة الصيف الرطيب
كسنين الليل المقمرة
وابتسامة القدر
رحلت....
عشقت كل كًزبها لأجل صوتك
أحببت فيها الحلو والمر لأجلك
عشقت كل خداعها لأجل أغنيتك
وتتركيني وترحلي الآن
لماذا؟
كنت الأنيسة في مشقة الوداع
وكنت الرفيقة في رحلات الخذلان الجريح
وكنت كل الأغاني
والحسامات الرهيفة
والصباحات القليلة
لماذا قدر القدريات الرحيل؟
لماذا؟
لماذا لم اسمع صوت حنجرتك بعد؟
لماذا؟
أتتركينا وترحلي؟
فأين أنت الآن...
أرحلتِ؟....