20 مارس . 1 دقيقة قراءة . 454
وداعًا للكذب" الحلو" و “الأحلام الكبيرة ”
للهجةٍ تحضن القلب و حقبة التسعينات التي أثبتت أن الفن يمكن أن يؤثر على امتداد الوقت ... و هذا الوقت قارب الثلاثين عامًا ... و لا شارة مسلسل غلبت صوتك العذب في " رجعني و انساني مرة لو ثواني"
وداعًا للواقع الذي رأيناه من شاشة صغيرة ، للعائلة في الفصول الأربعة وصولًا للأندلس في ملوك الطوائف ...
نحن نخسر الكثير ، إذ أن بعض الفن يتعدى التسلية و يكوِّن شخصية.
وحتى الآن كل الذاكرة الفنية التي أملك ، لا أستبدل منها مشهدًا واحدًا مقابل هذا الإخفاق و الإنفصال التام عن الواقع في أغلب الأعمال الفنية الحالية .
نحن من الجيل الذي كان لديه الكثير من الحظ ، ليتلقى فنًّا يحثُّ على الشعور ، من أبسط الأحاسيس إلى أعمقها ... من تقهقر مراهق إلى تمرد مواطن.
شكرًا لكل من ساهم بهذا العمل... جملة يقولها جيلٌ بأكلمه ، لمن رحلوا ، و لمن يحاولون إنقاذ ما تبقى لنا من شعر و لحن و وجود.