شكرًا حاتم علي و ميادة بسليس

20 مارس  .   1 دقيقة قراءة  .    454

Soundcloud

وداعًا  للكذب" الحلو" و “الأحلام  الكبيرة ”
للهجةٍ  تحضن  القلب  و حقبة  التسعينات  التي  أثبتت  أن  الفن  يمكن  أن  يؤثر  على  امتداد  الوقت ... و هذا  الوقت  قارب  الثلاثين  عامًا ... و لا شارة  مسلسل غلبت صوتك  العذب  في   " رجعني و انساني  مرة  لو ثواني" 
وداعًا  للواقع  الذي  رأيناه  من  شاشة  صغيرة ،  للعائلة في  الفصول  الأربعة  وصولًا  للأندلس  في  ملوك الطوائف ... 
نحن نخسر  الكثير ،  إذ  أن  بعض  الفن  يتعدى  التسلية و يكوِّن  شخصية. 
وحتى  الآن  كل  الذاكرة  الفنية  التي  أملك ، لا أستبدل منها  مشهدًا  واحدًا  مقابل  هذا  الإخفاق  و الإنفصال التام  عن  الواقع  في  أغلب  الأعمال  الفنية  الحالية . 
نحن  من  الجيل  الذي كان  لديه الكثير من  الحظ   ، ليتلقى فنًّا يحثُّ على الشعور ، من أبسط  الأحاسيس  إلى أعمقها ... من تقهقر  مراهق  إلى  تمرد مواطن.

 شكرًا  لكل  من ساهم  بهذا  العمل... جملة يقولها جيلٌ  بأكلمه ، لمن رحلوا ، و لمن يحاولون  إنقاذ ما تبقى لنا من شعر و لحن و وجود.

  1
  11
 1
مواضيع مشابهة

20 مارس  .  1 دقيقة قراءة

  0
  9
 0

27 أكتوبر  .  0 دقيقة قراءة

  0
  0
 0
X
يرجى كتابة التعليق قبل الإرسال
Maher
20 مارس
كنت احب جدا الموسيقى التصويرية في أحلام كبيرة، أما عن الزير سالم فكان لدي سيف ولدى اخي الأكبر سيف آخر نتبارز هو ياخذ شخصية ابن عباد وأنا شخصية الزير هههه، كنا نحب صوت ميادة جدا وأشعر أنه بعمق البحر. لروحيهما السلام.... شكرا د.ريم قبل قليل كنت افكر بالاثنين معا فأتت كتابتك في وقتها. دامت أيامك بمحبة
  0
  2
 1