01 أبريل . 2 دقيقة قراءة . 478
أنا الطبيعة أغصانها الساحرة ،
وعواطفها التي تجذبها أشعة
الشمس وجذور الأشجار ،
حفيف أوراقها يداعب السرعوف
والنفخات الهوائية حيث يكون
لهمهمة صوت الملائكة ذكريات
تغذيها بالحياة تدغدغ نوافذ
الهيكل مما يثري أسرارها
وكذلك آلاف الرسائل التي
تقيم الصرح المتصدع
تشييد تراث رقصتنا السمفونية ،
ودفء جمالية الفنون داخل لوحتي
معرض الطبيعة تحولها اللامتناهي ،
سفينة تزهو بالعروش الجوهرية
تبحر عبر بوصلة الزوايا الأربعة
ويقينها المرتبط بالتالي بنسيم
الصباح انطلاقة أول إطلالة
الصفاء الروحي بعيدا عن سموم
الغشاء الجوي السرطان العقرب
يتربصون بك الدوائر قلادة
الإمبراطورية النورانية محصنة
يحرسها الأباطرة الفرسان البواسل
يا أيها الغلام الصغير
تلك المائدة أنت الصورة
والهَيُولى .. صحنها .. وعائها ..
طاولتها .. الكرسي ..
و الأعمدة تعد ما لذ وطاب
أو ما تبقى من فتات ربما
أكل عليه الدهر و شرب
الصوم جنة نعمة للبطين
الجسيم تساقطات ندبات
هي التئام جروحات تأتي
تمضي تبقى في الذكريات
لأننا أطفال عاطفيون
حيث شاهدنا الكلمات تتحد تتوحد
في عالم جديد ، أصل أصلهم
في جذور المملكة العريقة
من بين هذه النصوص القوية
والرائعة لتجربتها كانوا الألفا
وأوميجا الحياة ، جامعي هذه
المشاعر الكريمة النبيلة
مع العناصر الأربعة للإبداعات
الحلوة التي نشرت كل هذه
الكتابات زخارف الفسيفساء
وأنت جزء لا يتجزء من تلك
الصورة الإبداعية الحية النابضة
النوم على الأسطح البيضاء
الباردة الناعمة لهذه الجبال
الثلجية ، والصحراء الذهبية
الدافئة لقد اعتقدوا وفكروا
في العديد من الآيات
التي يكتبونها ، بدعم من
التاسوع المقدس في معرفة
كيفية تأليف اجمل نوتات
نائمة على أوراق الشجر
لقد تصوروا أنك قوي متين
و حساس الحسية المعنوية
في الحب المرجاني المألوس
حيث انك التجلي لكمالية بشرية
رائعة شفتيك تزين العقيق
المتساقط يبعث رعشة سرمدية
في نهديك التي شهدت عينيك
النجلاء الشهلاء وهكذا اكتشفوا
خزائن مخزنة أخرجوها لك
من مستودعك جعلت الصحوة
في صدري ثورة ثريا
لا متناهية ، وأنت قبلت
قلبي المبارك بقوة لتسامي
الجوهر الإلهي المقدس الخاص
بك قدموا لك أرقى الصفات ،
والأوسمة حين قطعوا حبلك
السري وأخروجك لرحم الحياة
وغرقت هناك وانفجرت
بشغف لميلادك الجديد
يا سلطانتي المبجلة ، يا له
من اعتراف رائع أتمنى
أن تشكل نشكل أبديتنا ..!!❣❣
@ بقلمي/ إدريس جوهري " روان بفرنسا "
01/04/21