04 أبريل . 3 دقائق قراءة . 894
يظل ذكرى رحيل الفنان الكاريكاتير السوري المعروف ،صديقي العزيز المرحوم عبدالله بصمه جي ،ذكرى خالدة في ذاكرة الابداع الانساني حيث هو الفارس السوري النبيل، الذي غادرنا نحو السماء. ،وفق اقدار ربنا العظيم ،ولانقول الا مايرضا الله سبحانه وتعالى ،وإنا لله وإنا إليه راجعون ،اسكنه الله فسيح جناته . وتغمده بالرحمة والمغفرة . ،ليظل ذلك ابمبدع السوري الاستثناء، الباقي في الاذهان المحترمة ، ابدا ذلك الفارس التشكيل السوري العزيز . كنت وستظل ابدا رمز من رموز وطني الشهيد ،ومعي كل ابناء الميادين السورية ، وصديقنا المشترك المؤيد منيف الغنام ،والبقاء لله والخلود لرسالتك المبدعة في فنك ومسيرة حياتك ونضالك وصمودك داخل الوطن الجريح حتى الرمق الاخير ،لن انسى زيارتك لي في بيروت ،والاقامة ليوم في مرسمي المتواضع هناك وكنا اشقاء رائعين، ولن انساك ابدا ،الحزين جدا ، اخوك عبود سلمان من كندا ولعائلتك الكريمة، وابناءك الابرار ،والى اهل حلب وكل سورية والوطن العربي والعالم العزاء ولنا الصبر والسلوان لغياب مر، كالدفلى في انفسنا رحيلك الصعب ،وقد رحل رسام الكاريكاتير السوري ابن حلب الشهباء المبدع الرياضي الذي مارس الفن للكاريكاتير من هوايته وعبقريته التي ولدت فيها لتظل فيه وهو النجم السوري عبد الله بصمه جي ، الذي وان توفي في يوم الجمعة 23/2 من ستة ٢٠١٨م ، في المشفى الفرنسي بدمشق، وترك العديد من رسوماته الكاريكاتيرية التي تشكل له وعنه بصمته كتوقيع له، وهي مستوحاة من خصوصيته اسمه وفكره في الكاريكاتير الثقافي والسياسي والاجتماعي . وغيره هو كرمزٍ وهوية له، وهو الذي وقف إلى جانب الفقراء والمهمشين، وضد السراق ،واللصوص ،والفاسدين ،والحرامية،والوصولين، الذين يسرقون المجتمع والدولة، سواء المتسترين بالقانون من المسؤولين، أو اللصوص العلنيين الذين باتوا الآن يمارسون السرقة علناً ودون خوف. وبلا حياء، ولهذا تظل عبقريته وطن اخر للجمال .
29 أغسطس . 4 دقائق قراءة