تمارين لأطفال التوحّد - مهارة تعليم اطفال التوحد دخول الحمّام

28 أبريل  .   3 دقائق قراءة  .    1999

Photo by Ketut Subiyanto from Pexel
 

إن مهارة دخول الطفل للحمّام هي من أهم المهارات التي يجب أن يتدرب طفلك عليها وبعد أن يتعلمها سوف يشعر بالثقة والتحكم بنفسه ,كما يجب على الأهل مراعاة التعزيز الإيجابي للطفل وتشجيعه باستمرار ليشعر بالنجاح والإنجاز نحو استخدام الحمّام مثل: إعطاء ردة فعل مناسبة بعدما يقضي حاجته مُعتمداُ على ذاته والاستمرار في ذلك. 

 

أهميه تعليم اطفال التوحد دخول الحمام :

 تعليم اطفال التوحد استخدام الحمام
 تعليم اطفال التوحد استخدام الحمام
  • من الناحية الصّحيّة : حماية الطفل من الأمراض والالتهابات التي تتسبب بها الحفاضات، و ضبط جهاز الإخراج وتنظيم عمل المسالك البولية
  • من الناحية الاستقلالية: التقليل من الاعتماد على الأم وتخفيف العبء عليها، وضبط عملية الاخراج والتعويد على قضاءها في دورة المياه.
  • من الناحية النفسية : شعور الطفل بالاستقلالية والنّضج أثناء تنفيذ خطوات استخدام الحمام كاملةً، وبعد إتمام عملية التدريب بإذن الله كما يزيد من اعتماده على ذاته. شعور الطفل بالإنجاز يزيد من ثقته بنفسه وقدراته أثناء قضاء حاجته بنفسه فيتعلم أكثر ويستفيد من تجاربه، كما وينخفض إحساس الطفل بعدم الإنجاز والاعتماد على الآخرين .
  • من الناحية الاجتماعية يرى الطفل أن حاله كحال باقي أقرانه ومن هم في عمره من الأطفال . فيندمج ويلعب مع أصدقائه دون الشعور بالإحراج أو الخوف من عدم ضبط عملية الإخراج.


اهم التعليمات للأهل عند البدء بتعليم أطفالهم ذوي مرض التوحد على مهارة استخدام الحمام :

  • أشباع حاجة طفلك للإحساس بالثقة وتقدير الذات ومنحه الفرصة ليشعر بذلك، فهذا عامل مهم جداً في التدريب على الحمام وفي كل تدريب في حياة الطفل بعد ذلك.
  • التحدث مع الطفل حول هذا الموضوع، والتأكد من أنه منتبه,وإخباره بأنكم ستتوقفون عن وضع الحفاضة له لأنها تسبب له الضيق وبأنه يجب أن يبدأ باستعمال الحمام مثل الكبار (وأنه أصبح كبيراً،  ارفعوا ثقته بنفسه وكونوا عوناً  له ).
  • لا يستطيع الطفل التحكم بنفسه وهو نائم إلا بعد بلوغه 3 سنوات مع التأكد من عدم إعطائه أي مشروبات مدرّة للبول قبل ذهابه إلى النوم، مثل الشاي أوالعصير
  • توقفوا عن استعمال الحفاضات بالتدريج. ولا ضرر من إعادتها إذا شعرتم بأن الطفل مرتبك وغير قادر على التحكم بنفسه، فهذا سيولد له خوفاً من التبول، وهذه مشكلة خطيرة.
  • لا تصرخون على الطفل أو تعنفوه إذا اخفق في التحكم بنفسه، لأن هذا سوف يولد لديه حاله نفسيه قد تقوده لمرض التبول اللاإرادي
  • امنحوا طفلكم فترة من الزمن كافية لقضاء حاجته ولا تستعجلوه بذلك كأن تقصّوا عليه قصة قصيرة وأن تتجاذبوا معه أطراف الحديث وهو في الحمام
  • احرصوا على أن يكون طفلكم قادراً على نزع ملابسه بسرعة لوحده في حالة اضطر للذهاب إلى الحمام سريعا
  • أخبروه باستيائكم بشكل لطيف من الرائحة التي تنتج من قضاء حاجته على نفسه
  • ابدؤوا بتعليم الطفل الذهاب إلى الحمام في الصيف حتى لا يأخذ برداً نتيجة لتبلل ملابسه المستمر
  • حاولوا ألا يشعر الطفل أنه حبيس كرسي الحمام، بطرائق متعددة، فابقوا معه، أو احكوا له حكاية، أو أعطوه قصة يتصفحها. كما يمكن الاستعانة بدمية يضعها الطفل بجانبه وكأنها تقضي حاجتها مثله..
  • راقبوا طفلكم عن قرب، وخاصة في بداية عملية التدريب؛ حتى تتمكنوا من معرفة المؤشرات التي يستخدمها كدلالة على حاجته للذهاب للحمام، ولكن حاولوا إعطائه الفرصة للتعبير عن حاجته للتبول أو التبرز.
  • أظهروا إعجابكم بقدرات الطفل، سواء كان ذلك في فهم مؤشرات جسمه أو اتجاهه نحو الحمام، حتى وإن لم يستطع التحكم الكامل في الإخراج، ولكي يكمل العملية كلها بنجاح، فإن ذلك يستهلك من الطفل مجهوداً يجب ان تقدروا ذلك ، فعلينا أن نظهر إعجابنا به ونجعله يعبر عن إحساسه بأن تصرفه مثل الكبار مثلاً أو غير ذلك.
  • الصبر عند حدوث الخطأ وعدم التحكم، فلا بد أن تستحضروا في ذهنكم الجهد اللازم من قبل الطفل لتعلم هذه المهارة الجديدة في كل مرة يحدث فيها خطأ، فالمهمة كبيرة، والأخطاء واقعة لا محالة، خصوصاً إذا وضعنا في الاعتبار صغر سن الطفل واعتماده عليكم في الحمام فترة طويلة ونسيان الطفل احيانا للخطوات ، لكن الحقيقة التي لا بد أن تعطيكم الدافع للاستمرار أننا كنا مثله في صِغرنا، وأن التحكم سيتم إن شاء الله، حتى وإن تأخر.

تشير بعض الدراسات إلى أن وجود قدر معين من الدافعي ضروري للنجاح في أداء مهمة ما، والأهل هم أكثر من يستطيع تحديد ما يستثير دافعية طفلهم للتعلم على الذهاب إلى الحمام، فبعض اطفال التوحد يزيد الدافع لديه للتدريب على الحمام بتذكيره أنه قوي استطاع التحكم في عضلاته، والبعض يساعده أن نذكره أن عمله هذا مثل عمل الكبار (أنه أصبح مثل أبيه، أو مثل أمه). ويتفق الخبراء على أن المكافآت العينية تنفع في هذا النوع من التدريب، حيث أن الطفل لن يفقد هذه المهارة بعد انقطاع المكافآت عنه، ولا بد أن نجعل المكافأة دائماً صغيرة مثل الملصقات الصغيرة التي يحبها الطفل، والتي يمكن لصقها على لوحة خاصة بطفل  التوحد في الحمام، أو غير ذلك مما يعرف الأهل أن الطفل يحبه، فحاولوا ان توقفوها تدريجياً حتى لا يعتاد عليها .

 

عند حدوث الخطأ وعدم التحكم  في اطفال مرض التوحد يجب مراعاة ما يلي : 

  • التكلم بنبرة هادئة ليس فيها رفض أو تقليل من شأن الطفل، والانتباه  لتعبيرات الوجه التي يجب ألا تكون غاضبة .
  • وكنتيجة طبيعية للموقف يجب مساعدة الطفل على أن ينظف نفسه بنفسه، حاولوا أن تكون مساعدتكم محدودة جداً حتى وإن كان الحادث في عملية التبرز، فإن شعور الطفل بالتقزز أثناء التنظيف يساعده على تذكر ذلك في المرات القادمة، كما أن مشاركته في التنظيف وتغيير الملابس يؤكد للطفل أن استعمال الحمام والعودة للعب أسهل من مشاركته في هذه العملية غير النظيفة، ولكن لا بد أن نكون حذرين من إحراج الطفل وإشعاره بالخجل، وإنما إشراكه في التنظيف هو نتيجة منطقية لما حدث بمنتهى الهدوء
  • عندما يبدأ الطفل في ارتداء ملابسه الجافة نتحدث معه عن الإحساس الجميل بالنظافة عندما تكون الملابس جافة
  • نقنعه أنه سوف يمكنه التحكم في المرات القادمة بطريقة أفضل إن شاء الله
  • من المهم أن يلتزم كل الكبار الذين يعيشون معكم في البيت بالقوانين نفسها وطريقة التعامل ذاتها.

تابعونا للاطلاع على المزيد من التمارين لأطفال التوحد على مرداد مع Mohammad Al Abasey

  2
  6
 0
X
يرجى كتابة التعليق قبل الإرسال