الأخلاق - بين الذات والجماعة

Mustafa bajalan

26 أبريل  .   1 دقيقة قراءة  .    564

كيف لفرد يدعي انه مؤمن بمجموعة أخلاقيات وهو يمارس أعمال غير أخلاقية - قانونياً-فطرياً-

مثالاً[أذية شخص ما]

ومن ثم يرجع إلى منزله و يمارس دور الاب الحنون أو الأخ اللطيف أو الزوج المحب؟

كل ذلك  لأنه اخرج الأفعال التي مارسها مع خصومه من دائرة الأخلاقيات، إذ اعتبر  أن هذه الممارسات الغير أخلاقية،

اعتبرها طبيعية أو لا تندرج ضمن إطار الأخلاق التي عليه  أن يلتزم بها، وهذه تجزئة للأخلاقيات و حصرها في إطار معين و جماعة خاصة،

الأخلاقيات أن لم تأخذ منحنى شمولي و عام في كل مكان وزمان لا خير فيها

البعض يقيس الأخلاقيات بما يمارسه الفرد مع نفسه وهذا شأن خاص بالفرد، مادام لا يؤثر على الخارج الجمعي أو البيئة المحيطة

لان الذات هي قادرة على تقدير الخسائر و الأرباح من العمل الذاتي الشخصي، أما العمل الجماعي لابد أن يكون فيها للحذر دور و القياس على كل تصرف و عمل وان يكون ضمن إطار الأخلاق و الجمال.


  1
  4
 0
مواضيع مشابهة

19 يونيو  .  3 دقائق قراءة

  4
  1
 0

10 نوفمبر  .  7 دقائق قراءة

  6
  8
 1

12 يونيو  .  3 دقائق قراءة

  1
  2
 0

07 أغسطس  .  1 دقيقة قراءة

  2
  5
 0

10 فبراير  .  2 دقيقة قراءة

  1
  10
 0
X
يرجى كتابة التعليق قبل الإرسال