15 مايو . 1 دقيقة قراءة . 592
أسفة حتى أسمك نسيته..
أو بالأحرى تناسيته وكان لي ذلك؛
عنوانك مزقته..وصورك..
أطعمتها لنيران موقدتي؛
كلماتك كنت أعيش عليها؛
فأنت الآن تحرك فيَ رغبة؛
مجنونة للضحك ؛كم كنت ساذجة
عندما صدقتُك وصدقت؛
دروس الأخلاق والإخلاص؛
التي تغنيت بها عمسمعي؛
كم كنت غبية عندما ظننتُ..
ولو للحظاتٍ إنك صادق..
أمثالك أيها المغرور..
لا يعرف معنى الحب..معنى الوفاء؛
محاطً أنت بأسوارِ الأنانية..
مسجون في حدود أنانيتك؛مقتول
في قوقعةِ غرورك ..
فهمي لحقيقتٌك جاء نتأخراً..
لستُ آسفة أبداً..!
إلهي سينتقمُ منك ..سيعاقبك..
سيحطم كبرياؤك..حينها سأنظر اليك
نظرة عطفٍ بدون رحمة..
وانت تنهار أمامي ..ستنهار كبناءٍ
أساسه من الرمالِ..خنجرك المغرور..
بالأعماقِ نزعته بكلِ شجاعةٍ وتحدي
تخلصتُ من كل آثارك..
من كل بقاياك.. من كل أشيائك؛
وجودك او عدم وجودك واحد؛
أصبح بالنسبة لي..تساوت عندي الأشياء
ولكني آسفة لأجلك أنت فقط..
فخسارتك أكثر من خسارتي..
خسارتك لحياتك أيها المسافر..
نحو المجهول بضميرٍ مثقلٍ
بذنوبٍ أقترفتها بحقي وبحق
غيري من بعدي ...ومهما ركعت؛
وصليت فلن تنفعك صلاتك
ولا ركوعك..لأنها مزيفة بقلبك الأسود
**بقلمي**
**هيام علامة*