22 مايو .
1 دقيقة قراءة .
204
قلوب خاشعات في معراجها
لرافع السموات بلا عمد
شوق أتى بها
وإله غفور يحتضن دقاتها
وعيون ملؤها الدمع
دموع فرح
ودموع ندم
ودموع تستقي روعة القرب
هنا ضياء في القلوب
هنا رأفة هنا رحمة
هنا العبيد تسرع الخطو
هنا الذليل يعزه الرحمن
هنا بركات ورحمة
وسعت كل ما في الأرض
غفور رحيم يحفظ العباد
ورحمات تنتظر يوم الحساب
مائة رحمة خلقها لنا
واحدة يتراحم بها من في الكون
وتسع وتسعون غيرها
هناك من لدن رحيم غفور
لو ترجع القلوب حين عودتها
من ذاك المشهد كما كانت تكون
--------------------
شاكر محمد المدهون