13 يونيو . 1 دقيقة قراءة . 457
نرسم الأحلام..ولا نستغرب من الفرصة.
نحضن الأمل كتعويض ونحاول أن نبعد الخسارات.
نتبادل الأدوار مع الزمن..ونتفانى في توسلات الماضي.
الذكريات قاسمنا المشترك ونحن ندور في فلك الماضي على ثقة كبيرة..
رغم ذلك لا نملك إلا أن نحافظ على الأحلام الوردية للحياة و
أقوال الأجداد الماضية.
نهرب من أحلامنا في قصائد الغزل الساحرة. لنعرف ماذا يقول العاشق للحب..نحترم الحب.لأنه الأكثر شيوعا في الديار.
ومحصل عليه شبه منكسرين..فيما يبتعد عنا..لأننا لا نعرف
قيمته علينا.
أيها الحب.. بينما تبدو وقد سكنت قلوبنا.
على أننا العشاق الحالمون
وعليك ان تغوص في عظامنا.
ألا تفرح من حضننا الممتع اتجاه بعضنا.أيها الحب..
وعليك تحديدا ان تنفتح أكثر..
ليس الخلل في الكلمات
في الغربة.في الوطن
كما ليس في الأحلام والمنفى
الخلل في الأفكار التي تجمعنا وتفرقنا.
في المسافة التي تبتعد عنا رغما عنها.
رغم أننا أبناء وطن واحد. على الأقل.فتلك الديار التي أحببناها دوما .
أيها الحب...
أنس كريم.اليوسفية المغرب