23 يوليو . 2 دقيقة قراءة . 565
أزف الطين
ذواه الحنين
ودانت جبهتي للتراب
ودان التراب لماء السحاب
حين سجد
ثم ترفًل في طهره وابتعد
ازف الطين
ركع الحبر
والبحر آب
تعثر في موجه
قبس من سراب
أتُراه شبحي ذاك الذي
مآقتفاه أثر
ام ترى البحر
شقني إذ عبر
أزف الطين
أدمنتني الرياح
وارتداني الشجر
فآنحنيت أُقبًِلُ كفً المساء
حين آنحدر
فتلاشى شفقي في الهتوف
وتوارى غسقي في الكسوف
وامًحى قمر
وامًحت في الخسوف الصور
أيها الناس
ادخلو من دمي
وادخلو من طلول العمر
إنًي هناك
يُعمًِدٌني مطر
ويترع صمتي حجر
وتنكسني دمعة في الظلال
وتُشيًِعُنِي غربة
في رصيف الممر
( محمد إليوت) الجزائر