سلسلة حديث النفس 93

إنها مقاومتي وإلا لا تستحق الحياة أن نحياها ليس لديك 
عصر ولا عرق ولا دين ولا علم خاص بك ، لقد كنت دائمًا 
أقلية مهمشة غامضة عبر التاريخ حقيقية للمتفرجين أمام 
استعراضات جوقة الشعارات الصاخبة ، أنت الرجل
على استعداد للتضحية بكل شيء ، بوظائفك ، بأسرتك ، 
بثروتك للموت ، الموت .. فاعلم والله أني ما رأيت يقينا 
لا شك فيه أشبه بشك لا يقين فيه إلا الموت ولكن المحبة 
أقوى بكثير من الموت وكل شيء في هذه الدنيا تعب 
إلا الموت فهو راحة لنا من كل تعب ، أما في إنقاذ حياتنا 
فلقد جازفت بخسارة كل شيء في المعركة من أجل مجموعة 
من الأبرياء الطيبين البسطاء المدافعين عن التسامح الحرية 
العدالة الحب السلام هؤلاء الأطفال العاطفيين العاقلين 
الرحماء ، تستمر تتدفق الشجاعة في القصيدة الزكية المذهلة 
التي تميزك يمكن أن تهز أسوأ المحيطات والبحارة والسحرة 
والآلهة والنواميس ... تجاهل الزلازل والصواعق .. الرجل 
يصنع قدره أمام قوة الحق ينتقي الرجل إدمان الخيال 
من البطولات الماجدة النابليونيه ، يحب اندماج المساواة 
في مغامرات "هاري بوتر" يواجه طلاسم "الآلهة الأربعة" 
بلا هوادة بلا خوف ، أمام قلب الخريطة وظلامية التقليد 
في مدرسة الإنتاجية الاستهلاكية ، بيادق الشطرنج الأدوات 
اللازمة لنجاح صعوده إلى "بوابة الجحيم" ، لا بد من الحرف 
"إكس" لإقحام الأعداد الصحيحة في "نظرية الفوضى" ربما 
تحاصر "تأثير الفراشة" الناعمة والمزعجة كي يرى استجابة 
الأقدار لبعضنا البعض ، لا مكان ولا زمان بين الصور العابرة 
من شمس وهواء وكسرة خبز شعير ، يريدون مني "نعم"
في كل شيء ، يريدون تربية الببغاء على رواية رخيصة 
مليئة من الاضطرابات والحيل تتدفق من صنبور المياه 
ومن الشبكة العنكبوتية وقبل حصاد الثمار التي قد أينعت 
يريدون ترويض ما تبقى من الذئاب المجروحة المنفردة 
في "الربيع الصامت" التي لا تخضع للترويض من أجل 
نسيان الحرب ، أيها المترددون العابرون أيها المنفي المتجرد 
من أدوات النفي .. من الصراع .. هل تجرؤ أن تقول "لا" 
للتبعية .. "لا" للتطبيع .. هيا ان استطعت هيا ان اردت ..!!
أنت سجين في البطالة في الملذات ، اصرخ وابكي ما شئت 
داخلك في صدى أنين البيوت ، لكن لا ألم ولا إزعاج ولا 
صخب أمام بابي فتوقظ الجيران خلف كروم العنب ابقى 
بعيدًا واحزن ما استطعت واجلس القرفصاء من عدم القدرة 
على الإيمان ورسم الحلم وتلوين الأمل ومداعبة الصبر 
وابتسامة الحب وطول المثابرة القادمون من بلاد العجائب 
التي تصفى من الوهن والشوائب ، أنتم الخطيئة المرتعدة 
تخاف رؤية الموت من مرايا تعكس أشباح التعاسة في آثار 
النوافذ وأروقة النفوس الشريرة الخارجين عن قانون 
الطبيعة الأم .. أنا الرجل معجب بك كثيرًا ، فأنت تلهمني 
بشدة ، سحر عيونك أنساني ماضينا الذي يسلينا وحاضرنا 
الذي يساهرنا .. تبقى حيرة الليلة المؤرقة في مستقبلنا 
المصيري المعلق بين قارئة الفنجان والأبراج والكلمات 
المتقاطعة ينتظر توافق القوس مع الجوزاء في إطلالة 
جريدة الفجر ، افهم أن تريد الرجوع لروحي بين الموتى 
وقطار الحقيقة إن لم تتدرب لسباق الماراثون تهدف إلى 
ترويض مجرى الزمن وترضع من لبن غايا اسمع للمعان 
الجائزة الكبرى تحملها لتعرف موقعك من الفردوس فوق 
الأطلال أقولها لوحدي أنا المسيرة سأسير سأنتصر رغم 
اللسعات الصغيرة ، يقول لي الناس لا تكترث جفف دموعك 
أيها الساموراي المجهول الأعزل الذي انضم في هذه الأماكن 
إلى التفكير المرهوب والمشرّف بدوارنا من تخوفات حياتك 
المدفونة الآن ، الحياة بداهة في دوار البحر وحديث الوسادة 
للحالمين يربي أشخاص الأمل مع الطيور المهاجرة التي 
لا قرار لها في الخريطة حيث دوام الحال من المحال ، 
عندما تصاحب نقيع الغربان شدو البلابل المريضة لهذه 
الشجرة التي يبلغ عمرها مليارات السنين والتي لا تتوقف 
عن إحياء الصبح المبتذل حتى الشفق المسحور ، تنتج 
مصانعها بلا توقف في امتداد الزمن الذي يمر بجذور بداية 
جنريك "النمر المقنع" تقاوم الوحوش والثعالب ، رائحة العطور 
من كوفي شوب الرومانسيين مشرقة ومتحمسة نتجرأ على 
استعراضها في رسومات ونقوش أسقف الكاتدرائيات ، 
على زخات نيسان تتراقص أعجوبة هذه الأراضي حيث 
سحرت ساحرات جمال أفروديت حكايات الأرواح 
المستنيرة المسجونة ، والمجوس أنشدوا بنبوءاتهم 
الملعونة حتى فقدوا الشعلة ذات يوم في تكهُّنات الجريمة 
لغة الضغينة أغرقت سفن الوئام في غيبوبة أخاديد الأنانية 
المتغطرسة الحلوة شفتاها الأرجوانية المائلة الملتفة بالتنين 
السلافي اضطرام غليان الماغما وردة أزهرت "معزوفة الشيطان" 
النوتات الذائبة لها مواويل وقعت في تصادم "الثمانية الخالدون" 
الفرسان المَاكِرُونَ حاضرون غائبون في صحوة الحمقى طريق 
يؤدي إلى أشبال القلوب السكرانة الجوعانة ، يا ترى هل ستجد 
الجواب في ستراتيجيات "سون تزو" ، في رحلات "موبي ديك" 
من أنا ومن أنت ..؟؟ الحوت الأبيض ..؟؟ هل القبطان ..؟؟ 
هل الحذاء القديم المنسي في الركن ..؟؟ أم الركاب ..؟؟ 
أم شاهد أتفرج ..؟؟ أيها المسافرون على السفينة النائمون 
إلى أجل غير مسمى إن ما بين الوهم والحقيقة هناك الزوال 
وما بين الحياة والموت هناك الألم وما بين الخير والشر هناك 
خطيئة آدم وما بين البداية والنهاية هناك الجنون ذلك الطريق 
المؤدي إلى سماء الفلاسفة نجوم الضياع في متاهات 
الميتافيزيقيا ، وما بين الأمل واليأس هناك أشواك العاطفة 
وتأجيج النيران المشتعلة التي تصهر الصدأ تذيب الجبال 
الألماسية الشامخات وأنين الذكريات النحاسية للعواطف 
المتشردة يا ترى هل مازال هناك من روائح زهرة أيوب ...!! 
وقميص يوزرسيف يرش الأحلام في طريقك الطويل الغيث 
النافع الذي يصل إليه العطشان هنا في هذه المساحات 
الصحراوية ، وما بين الحب والكراهية فقدان الهوية ، 
والتي تتطلب ابتسامتك الأبدية في روحانيتك بإيمان 
ويقين تزرعه وتسقيه ربما هناك ستخرج من أرض الوفرة 
الرائعة بركات حيث يترك الرحالة أيضًا بصمة ازدهار في لمسات 
في خطوات قلبي النابض بأحلى أفكاري بسرعة ضوئية خيالية 
مطلقة تنطلق حروف بالمقابل ، في مكان ما من انبثاقه ، سوف 
تميزك شجرة الرواقية بأوراق الأخلاق والحكمة والمعاناة 
والسعادة لوحات عشق مهدئة تستحق الحياة بمظهر مبتهج 
حيث سيحتمي البعض مثلنا في وقت ما في طريقهم ..❣❣

                 @ بقلمي/ إدريس جوهري . " روان بفرنسا "
                             24/07/21 Jouhari-Driss    
             Shishin no machi & The four gods are the 
            spiritual beasts that control the four sides 
           of the sky that appear in Chinese mythology. 
                 These are the blue dragon of the east, 
                the suzaku of the south, the white tiger 
               of the west and the genbu of the north ...!!  
             الآلهة الأربعة هي الوحوش الروحية التي تتحكم 
           في الجوانب الأربعة للسماء التي تظهر في الأساطير 
         الصينية. هؤلاء هم التنين الأزرق من الشرق ، وسوزاكو 
      من الجنوب ، والنمر الأبيض من الغرب وجنبو من الشمال ...!!