01 يناير . 1 دقيقة قراءة . 601
لم يكن الشتاء في بلادي ،لم يكن الزمهريرُ في نسماتِ هوائي، بل كانت في جسدي. عروقي هي التي كانت مشتعلةً بالبردِ فأطرافي فضحت أمري ، منذ خمسةَ عشر عاماً عشعش الشتاءُ فيني وما غفى ورحل للحظة ، كنتُ أتجمد في كل لحظة أتى بها طيفٌ من أوهامي ورحل . كان الأمان و الدفئ من أوهامي و أعتقادي . فأطرق الباب لن تجد أحداً هنا سوى شخصٍ ثمل القدر ومجموعةَ أطيافٍ تركله بالحنين ، أنا محترف الأوهام وشتاءُ جسدي لم يكبل الأمر و نشره بثغراتي.