28 يوليو . 1 دقيقة قراءة . 644
نبا بِكَ ليلٌ ام ارقتَ لعلةٍ ..
فالفجرُ ينأى للبعيدِ ويهربُ
والنجمُ يرنو نحو طيفكَ صامتا
قد كان دوماً مثل طفل يلعبُ
والريح تعزف في النوافذ لحنَها
وكأن سربا من ذئابٍ يقربُ
قد كنتَ تهوى الليلَ منذ عرفتَهُ
وتصوغه شعرا بنبضك يُكتَب
وتنادم القمرَ الوحيد محبةً
وتهيمُ عشقا بالنجوم وتطربُ
والشعر كان مرفرفاً كفراشةٍ
دوما يجيئك ضاحكا لا يتعبُ
سيمرُّ هذا الليل مثل سحابةٍ
ويجيء صبحٌ بالندى يتنقّبُ
فانفخ على برد الرماد فإنه
رغم الصقيع بجمره يتأهّبُ