20 أغسطس . 5 دقائق قراءة . 6074
الصداقة الحقيقة تعدّ واحدة من أصعب ما يُمكن تحقيقه خاصةً أنها الصداقة التي لا تموت بل وتعد واحدة من كنوز الحياة، وحتى ينجح الشخص في اختيار الصّديق الحقيقي الذي يكون له السّند والعون في تلك الحياة، يجب عليه معرفة الصّفات التي يجب أن يتّصف بها صديقه.
تأتي اهم 12صفة من صفات الصّديق الحقيقي على النحو التالي :-
أولى الصفات التي يجب أن يتصف بها صديقك الحقيقي، أن يستمع لك باهتمام دون أن يبحث عن أي رد لما تقوله، خاصةً أنه يحبك ويسعى إلى أن يشاركك في المشكلات التي تقع فيها، بل ويبحث عن مخرج لإنقاذك من الحالات النفسية السيئة التي تصيبك في بعض الأوقات.
الصديق الحقيقي دائمًا ما يُقدم لك النصائح دون نفاق، ويتبادل معك الأفكار وكذلك المشاعر بسلاسة كبيرة، كما أنه يعمل على التحدث بأريحية وصدق، ويجب أن يعرف مدى إخلاصك وحبك له.
يحافظ الصديق الحقيقي على الصداقة بينكم رغم الاختلافات، حيث أنه لا يميل إلى الموافقة على الآراء التي يراها مناسبة له فقط، لكنه يبدأ في النقاش ومحاولة الوصول لنفس وجهة النظر فيما يخص الآراء السياسية والاقتصادية وكذلك الاجتماعية.
يحاول الصديق الحقيقي إبقاء الاتصال دائماً بينكما، في الوقت الذي يحترم فيه تغير العلاقات الاجتماعية لصديقه مهما تباعدت الأماكن واختلفت كافة الظروف والمشكلات التي يعاني منها الطرف الآخر.
يفهم الصديق الحقيقي التقلبات المزاجية التي تعاني منها، خاصًة أن الصديق الحقيقي يعد مرآة لصديقه ويجب عليه معرفة الوقت المناسب للحديث وتجنب وضع بعض الكلمات في غير مواقفها.
من المميزات التي يجب أن توجد في الصديق الحقيقي هي الاعتماد عليه في أي من المواقف التي تحتاجه فيها، كما أنه يجب عليه الوقوف إلى جانبك لو كان العالم كله ضدك ومساعدتك على الخروج من المواقف التي لا تقدر عليها.
الصديق الحقيقي دائمًا ما يشارك صديقه الأسرار وكذلك المعلومات الشخصية، خاصةً أنه دائمًا ما يكون جدير بالثقة التي وُضعت فيه، ويعد الأمر نفسه بالنسبة لصديقه ولا يخشى أن يتحدث لأي شخص آخر بالأسرار التي طلبت منه الحفاظ عليها.
يُقدم الصديق الحقيقي لك النصائح التي تساعدك على التخلص من بعض المشكلات في حياتك، كما أنه يبحث عن الطرق التي تخرجك من الضيق والاكتئاب الذي يسيطر عليك في بعض المواقف التي تجعلك غير قادر على التفكير.
الصديق الحقيقي يسامح صديقه خاصةً إن اعترف بالذنب وأنه أخطأ ، فمن الصفات التي يجب أن يتحلى بها الصديق تجاه صديقه هي مسامحته على الأخطاء التي قام بها نظرًا لأنه دائمًا ما يحسن الظن به.
يقوم الصديق الحقيقي بدعم صديقة ويقف إلى جواره في جميع المنافسات في الوقت الذي يجب أن يدافع عنه ولا يسمح لأي من الأشخاص بالتطاول عليه أو التقليل من شأنه واحترامه سواء كان موجوداً أو غير موجود.
الصديق يلازم صديقه سواء في السراء أو في الضراء، خاصةً أنه يحتاج له في المواقف التي تسعده بالإضافة إلى أنه يحتاج إليه أيضًا في مواقف الحزن حتى تهون عليه مصيبته وما مر به من ضيق.
الصديق الحقيقي يحب الخير لصديقه كما يحبه لنفسه ويفعل كل ما بوسعه من أجل مشاهدته أفضل الأشخاص حتى يتباهى بصداقته أمام الجميع ويتمنى له أن يصل إلى نفس مستواه في العمل أو يتفوق عليه في بعض الحالات.
تصفح أيضاً:
معنى تطابق عقارب الساعة في علم النفس( ١١:١١ مثلاً) وما هي دلالاته؟
توجد بعض الأسس التي يجب أن تتوافر في صديقك الحقيقي، والتي تأتي على النحو التالي :-
الصديق الحقيقي هو الذي يثق في صديقه كما أنه يقوم باطلاعه على كافة الأسرار في حياته ومخاوفه والأفكار التي يتطلع إلى تنفيذها على أرض الواقع دون وجود أي شك بأن صديقه ليس أهلًا لتلك الثقة أو ليس أهلًا لحفظ المعلومات السرية التي عرفها عنه.
يخبر الصديق صديقه بكل شيء يحدث معه بأريحية كبيرة وهو يعلم في قرارة نفسه أن صديقه لن يخذله في يوم من الأيام ويتحدث بمثل هذه الأسرار في العلن.
الصديق الحقيقي هو الذي يقدم رأيه الحقيقي في التفاصيل التي يراها في صديقه، ولا يجامله كما أنه لا يخاطر من أجل إرضائه بل يسعى إلى أن يكون في أفضل حال. من بين الصفات التي يجب أن يتحلى بها صديقك هي عدم موافقتك على الإختيارات أو القرارات دون اقتناع ويخالف مبادئه معك بل يجب عليه أن يختلف معك لأجل مصلحتك.
توجد بعض المعايير التي يجب أن يتم أعتبارها من صفات الصديق الحقيقي عند تكوين الصداقات ومن بينها ما يلي :-
تصفّح أيضاً:
مدة بقاء الأدوية النفسية في الدم | زانكس (zanax) و زولفت (zoloft)
03 أغسطس . 8 دقائق قراءة