23 أغسطس . 4 دقائق قراءة . 873
اللوحة عندي هي واقع حياة اعيشها من أبجد الروح المنطلقة . وحتى دفائن روحي الاخرى في عيون الغيم . فاللوحة ولادة حقيقة لقيم الانسان في هذه الارض الملتهبة بالحرائق . وهي صورة صادقة ومعبرة عني . فكيف اعيش او احيا هي . وهي كما هم اولادي الاربعة . هي نبض روحهم الحية بي . وهي عشق غير متناهي احمله اينما رحلت وحللت لكي يكون صورة وجهي الانساني . وبعض تاثير هذه العالي بي . وجماليات نبضي المعاش بالف شكل ولون . لهذا هي لوحتي التي تسكنها شدو عطر الندى في ذكرى ازاهير ارض الفرات بي . ووجه امي الفراتية . بنت الرحبة . ورائحة الحناء في جذيلة الحياة التعسة . مع خصلات شعر اختي الوحيدة زهرة الفرات التي رسمتها من اول ماتفتحت مواهب الرسم بي منذ كنت صغيرا جدا .لتتموسق فيما بعدرفيقة حياتي في مسيرة الجدوى من اللاجدوى . حيث نلتحف اللوحة ارض ووطن ومنفى . وربيع مثل اتساع دوائر هذا العالم . الذي يعج بالفوضى الخلاقة . لنبكي ونضحك ونشتكي عرينا الطفل في اورام هذا الزمان الصعب . عبر ازمنة الاحتمالات المرة . كالدفلى والحنظل . لنحتمي في صهاريج اللون والماء والاكريليك في حناجر قماشة اللوحة التي هي زفرات القبل المجنونة بالحب والحياة . في اراجيح الذاكرة . ومواويل التكاوين التي نريديها زنابق للاخر . واي اخر ليكن .
لتكون اللوحة ذاكرة وطن ومواطن . وقصة ابداع انساني يحفل بالتصورات الغامضة . والواضحة في حوار يتواصل مع المعيشة في ادب وفنون على مختلف مشارب تلك الامكانيات الفنية الابداعية التي ينتجها الفنان ( الانسان ) عندها تتالق روح الهواجس المبدعة . اي تكن واقعية وانطباعية ووحشية وتجريدية وفن شعبي حتى .
( عبود سلمان / كندا )
25 أغسطس . 2 دقيقة قراءة
06 سبتمبر . 1 دقيقة قراءة
29 يناير . 0 دقيقة قراءة